جمع لصان بين جريمتي السطو والاغتصاب في وقت واحد، عندما استغلا غياب وافد مصري عن منزله في النقرة بالكويت، واقتحما شقته، واعتديا جنسياً على زوجته وابنته، قبل أن يذهبا بألف دينار وقطع ذهبية تقارب قيمتها ألفين أخرى، ويسعى المباحثيون في حولي للإيقاع بهما.ونقلت صحيفة "الرأي" الكويتية اليوم الاربعاء عن مصدر أمني أن "المصري روى للأمنيين في مخفر النقرة أنه لدى عودته من عمله، فوجئ بمحتويات الشقة مبعثرة، فسارع بدخول غرفة نومه ليجد زوجته وابنته القاصر مقيدتي الأيدي وممزقتي الثياب في حين أغلقت شفاههما بلاصق بلاستيكي قوي، وما كاد يفك قيدهما حتى أخبرته زوجته بأنها سمعت طرقاً على الباب، فاستجابت ظناً منها أن هناك بائعاً، ففوجئت بشخصين يقتحمان الباب، ويدفعانها إلى داخل الشقة، وسارعا بتقييدها وابنتها، قبل أن يعتديا عليهما اغتصاباً تخلله تمزيق ملابسهما، مطمئنين إلى أن رب الأسرة في العمل".وتابع المصدر أن "الزوج أبلغ رجال المخفر أن الجانيين استوليا على ألف دينار نقداً إلى جانب عدد من الحلي الذهبية يقترب ثمنها من 1000 دينار، ولاذا بالهروب تاركين خلفهما الزوجة وابنتها مقيدتين، وسجل الأمنيون قضية سطو واغتصاب، وانتدبوا عناصر الأدلة الجنائية الذين عاينوا الواقعة ورفعوا البصمات، وأرفقت بالقضية أوصاف الجانيين وفقاً لما أدلت به الأم وابنتها اللتين أحيلتا على الطبيب الشرعي لإخضاعهما للفحص، فيما تعهد رجال المباحث بتقفي أثر المتهمين، وإخضاعهما لطائلة القانون".