أكد المهندس أحمد الرشود، نائب الرئيس للتخطيط الاستراتيجي وحلول إدارة الطاقة وتطوير الأعمال في شنايدر إلكتريك استدامة إمدادات الطاقة وإدارة استهلاكها من التحديات الرئيسية التي تواجه الحكومات والصناعة والجمهور. ويجب على أصحاب المصلحة هؤلاء أن يذكروا أنفسهم باستمرار بالصلة الوثيقة بين الاستدامة وكفاءة الطاقة والكفاءة التشغيلية إذا أرادوا التغلب على مشاكل الطاقة المتصاعدة.وأضاف الرشود على هامش فعاليات المنتدى والمعرض السعودي الثاني لكفاءة الكهرباء الذي انتهى مؤخراً في مدينة الرياض: "تتاح اليوم مجموعة من الحلول التنافسية التي توفر المردود السريع في جميع المنشآت، ولا سيما في مجال كفاءة استخدام الطاقة. بالإضافة إلى حل حصص أمن الطاقة وإدارة الفجوة بين الإنتاج والطلب على الطاقة، تشتهر حلول شنايدر إلكتريك بشكل خاص بإحداث تخفيضات كبيرة على فواتير الطاقة".وبحسب الوكالة الدولية للطاقة، أشارت التقديرات إلى أن الطلب العالمي على الطاقة سيحتاج إلى استثمارات كبيرة بقيمة 20 ترليون دولار أمريكي بحلول عام 2035. وتستعد دول مجلس التعاون الخليجي لاستثمار ما يقرب من 300 مليار دولار بحلول عام 2020 في إنشاء محطات جديدة لإنتاج الطاقة، ونظم التوزيع وشبكات التوريد.وفي محاولة لمواجهة الطلب المتزايد على الطاقة ومعالجة الاستهلاك غير الكفء للكهرباء للحفاظ على الطاقة، وضعت المملكة العربية السعودية خطة لعشرة أعوام (2012-2022) لتنفيذ مشاريع جديدة بقيمة 121 مليار دولار أمريكي (452 مليار ريال سعودي)، وفقاً لآخر الاحصاءات الصادرة عن المنتدى السعودي لكفاءة الطاقة. ولن تساعد هذه الجهود على حماية البيئة من أجل الأجيال القادمة فحسب، بل ستعمل أيضاً على إنتاج الكهرباء من الموارد الطبيعية مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
Business
دول التعاون الخليجي تستثمر 300 مليار دولار لإنشاء محطات جديدة للطاقة بحلول 2020
29 نوفمبر 2012