قال وزير شؤون حقوق الإنسان صلاح علي عبدالرحمن، خلال اجتماعه صباح أمس مع رئيس مركز الخليج للدراسات الاستراتيجية د.عمر الحسن، بحضور نائب رئيس المركز السفير السابق بالبحرين أشرف حربي وعدد من مسؤولي المركز، إن: «مملكة البحرين اتخذت خطوات، لم تتخذها وتقوم بها أي دولة على مستوى العالم». فيما أكد د. عمر حسن، أن البحرين دولة تبتغي الديمقراطية والإصلاح، وأن الربيع العربي بدأ في المملكة منذ تولي جلالة الملك مقاليد الحكم، مدللاً على ذلك بشواهد كثيرة في هذا الشأن، بينها إنشاء وزارة خاصة لمتابعة الشأن الحقوقي.وأشار الوزير خلال الاجتماع الذي تم على هامش أعمال مؤتمر أسبوع إدارة الحكم في العالم العربي «المساءلة الاجتماعية في منطقة متغيرة – الأطراف الفاعلة والآليات» المنعقد بمدينة القاهرة، إلى دور وزارة شؤون حقوق الإنسان في المرحلة المقبلة، باعتبارها وزارة حديثة النشأة- والمهام الموكولة إليها، والخطط التي وضعتها الوزارة لتنفيذ هذه المهام.واطلع الوزير رئيس المركز على آخر التطورات والخطوات التي تمت على الصعيد الحقوقي في مملكة البحرين، خصوصاً تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق وما تم خلال الاستعراض الدوري الشامل لمملكة البحرين في مدينة جنيف خلال شهر سبتمبر من العام الجاري. من جانبه رحب د.عمر الحسن، بوزير حقوق الإنسان، معرباً عن سعادته بهذا الاجتماع، وحرص الوزير على التواصل وربط صلات التعاون بين وزارة شؤون حقوق الإنسان ومركز الخليج للدراسات الاستراتيجية.ونوه رئيس المركز بما تم ويتم في مملكة البحرين من تطورات مهمة على الأصعدة كافة وفي مختلف المجالات، مشيراً إلى أن البحرين قامت بخطوات فريدة لم تقم بها أي دولة على مستوى العالم.كما اطلع رئيس المركز الوزير، خلال جولة على أقسام المركز المختلفة، بالمهام والأعمال التي يضطلع بها المركز في مجال البحوث والرصد والتحليل والترجمة، حيث التقى الوزير بفريق العمل واستمع لشرح مفصل لمهام كل قسم والاختصاصات المنوطة به.وأشاد الوزير بالجهد والدور الكبير الذي يقوم به المركز، موضحاً أنه من المراكز المتميزة في العالم العربي، وأعرب عن تمنياته للقائمين عليه التوفيق والنجاح، مبدياً الرغبة في التعاون والاستفادة من إصدارات ومخرجات هذا المركز.حضر الاجتماع سفير مملكة البحرين لدى جمهورية مصر العربية الشيخ راشد بن عبدالرحمن آل خليفة، ومدير إدارة الشؤون القانونية والاتفاقيات بوزارة شؤون حقوق الإنسان محمد جمعة فزيع.