كشف المستشار زكريا عبدالعزيز رئيس نادى القضاة المصري السابق، عن مخطط للانقلاب على الشرعية الموجودة حاليا والمتمثلة في الرئيس المنتخب محمد مرسي.وقال إن قيام القضاة بتعليق العمل فى المحاكم لا يخرج عن أمرين، إما أنهم "مش فاهمين"، أو أنهم "قاصدين ثورة ثانية".وأضاف أن الهدف هو الضغط على الشارع وزيادة حالة الاحتقان الموجودة بالشارع لـ"حرق الأرض".وتابع أن النظام السابق يعمل وبكل قوة في سبيل إشعال ثورة مضادة للعودة للحكم مرة أخرى ، والدولة العميقة تعمل بدأب لإجهاض ثورة 25 يناير.وزاد " إن المواطن عندما يذهب إلى المحكمة لأمر قضائي ويجد أن كافة محاكم مصر مغلقة سيمسك طوبا ويبدأ بقذفه على المحكمة أو أن يقوم بإضرام النار فيها وهذا هو المقصود.وشدد على أن الإعلان الدستوري سيسقط بمجرد الاستفتاء على الدستور الجديد.ياتي ذلك في وقت ذكرت مصادر قضائية أن المحكمة الدستورية العليا المصرية أرجأت جلستها، الأحد، بسبب مئات من المحتجين الإسلاميين الذين قالوا إنهم لن يسمحوا للمحكمة.بإصدار حكم يمكن أن يبطل انتخاب مجلس الشورى، والجمعية التأسيسية.وقال مصدر، إن المحكمة أجلت إدارياً نظر دعوى حول مدى دستورية قانون انتخاب مجلس الشورى ودعوى حول قانون معايير تشكيل الجمعية التأسيسية، التي انتهت الجمعة من كتابة مشروع دستور حدد الرئيس محمد مرسي يوم 15ديسمبر موعداً لاستفتاء الناخبين عليه.وأضاف المصدر أن المحتجين الذين احتشدوا حول المحكمة منذ مساء أمس السبت جعل ظروف عقد الجلسة غير مناسبة.وكان مرسي أصدر إعلاناً دستورياً يوم 22 نوفمبر حصن بموجبه مجلس الشورى والجمعية التأسيسية من رقابة القضاء، لكن القضاة رفضوا الإعلان وعلقوا العمل في المحاكم لحين سحبه.