استدعت الخارجية الفرنسية والبريطانية سفيرا الاحتلال الإسرائيلي لدى دولتيهما اليوم الاثنين احتجاجا على مشروع جديد للاحتلال الإسرائلي لبناء وحدات استيطانية جديدة في القدس والضفة الغربية.وصرح المتحدث باسم السفارة يارون غامبورغ لفرانس برس إن سفير الاحتلال الإسرائيلي في باريس يوسي غال "استدعي الاثنين إلى مقر الخارجية الفرنسية" التي لم تؤكد المعلومة لكنها أعلنت أنها تبحث وسائل "الإعراب عن استنكارها".وردا على سؤال حول معلومات نشرتها صحيفة هآرتس العبرية مفادها أن فرنسا وبريطانيا تدرسان استدعاء سفيريهما من إسرائيل للتشاور، أكدت الخارجية الفرنسية أنها "شائعات صحافية".وصرح مساعد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية فينسان فلورياني "هناك وسائل أخرى للإعراب عن استنكارنا" من دون تقديم تفاصيل.وفي السياق ذاته، استدعت الخارجية البريطانية صباح الاثنين سفير الاحتلا الإسرائيلي بخصوص المشروع الاستيطاني الجديد الذي أعلنته حكومة بلاده الجمعة ويقضي ببناء ثلاثة آلاف وحدة استيطانية في الضفة الغربية والقدس الشرقية على ما أعلنت الخارجية.من جانبها، دعت روسيا اليوم الاحتلال الإسرائيلي إلى إعادة النظر بخططها الرامية لبناء وحدات استيطان جديدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.ونقلت وكالة أنباء انترفاكس الروسية عن بيان للخارجية قولها: "ندعو الجانب الإسرائيلي لتغيير خططه المتعلقة ببناء وحدات سكنية ولمواصلة نقل الأموال للفلسطينيين، وبالتالي الحفاظ على فرصة استئناف المفاوضات وتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة".وقرّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد مشاورات بناء 3000 آلاف من الوحدات السكنية بالمستوطنات في القدس الشرقية والضفة الغربية لكي تشكل عقابا للفلسطينيين عقب توجههم إلى الأمم المتحدة ونجاحهم بالحصول على وضع دولة مراقبة غير كاملة العضوية في المنظمة الدولية.