قررت الأمم المتحدة تعليق عملياتها في سوريا وسحب "موظفيها الدوليين غير الأساسيين"، بسبب تدهور الأوضاع الأمنية في البلاد بشكل كبير.جاء ذلك على لسان مارتن نسيركي الناطق الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة باني كي مون، في نيويورك، مضيفا أن ما يقارب 25 من بين نحو 100 موظف دولي قد يغادرون هذا الأسبوع، مشيرا إلى أن هناك ضرورة لمزيد من العربات المدرعة بعد هجمات على قوافل مساعدات إنسانية في الأسابيع الماضية والاستيلاء على بضائع أو عربات.يذكر أن بعض القوافل وجدت نفسها محاصرة وسط إطلاق نار بين القوات الحكومية وقوات المعارضة المسلحة في حوادث أصيب في أحدها اثنان من الموظفين قرب المطار. وتابع المسؤول الأممي قائلا "ستعلق الأمم المتحدة أيضا مهامها داخل البلاد حتى إشعار آخر".وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن الأمم المتحدة تنشر أكثر من 1000 موظف محلي وأجنبي إجمالا في سوريا، لكن صعوبة التنقل والاتصالات زادت بسبب احتدام القتال قرب العاصمة وانقطاع خدمات الإنترنت لمدة 48 ساعة الأسبوع الماضي.وأضاف أن بعض وكالات الأمم المتحدة تنقل موظفين من مدينة حلب الشمالية التي يقاتل المعارضون المسلحون للسيطرة عليها.
International
الأمم المتحدة تعلق عملها الإنساني في سوريا
04 ديسمبر 2012