أصيب عشرة أشخاص بجروح في هجوم على مقر الاتحاد العام للشغل في تونس، نفذته، بحسب الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل، مجموعة من رابطة حماية الثورة القريبة من حركة النهضة، لكن لم تؤكد مصادر مستقلة صحة هذه الاتهامات. وقال الأمين العام للاتحاد العام للشغل، إن مليشيات منظمة ومعروفة هي التي نفذت الهجوم، متوعداً بمواصلة النضال، ومشيرا إلى أن باب المواجهات صار مفتوحا. وخرجت مسيرات من مقر الاتحاد إلى مقر الحكومة.ومن ناحية أخرى، دعا قياديو الاتحاد العام التونسي للشغل إلى إضراب عام ردا على الهجمات التي تعرضت لها مقرات عدة.هذه الأحداث تأتي مع اشتداد الأزمة السياسة بين أقطاب الائتلاف الحاكم؛ حزب المؤتمر من أجل الجمهورية برئاسة الرئيس التونسي منصف المرزوقي وحركة النهضة الإسلامية، وحزب التكتل، على خلفية تصريحات المرزوقي بضرورة تشكيل حكومة مصغرة تضم كفاءات وطنية غير حزبية.