أصدر الكاتب البحريني أمير البقالي مؤخرا كتابا بعنوان "الخطوة الجريئة" تناول فيه الدور الحيوي الذي لعبه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى في إرساء ثقافة الفورمولا واحد بمنطقة الشرق الأوسط وذلك من خلال بناء حلبة البحرين الدولية التي تعد أحد الصروح العملاقة بالمملكة وبالمنطقة لما تتميز به من فن هندسي راق واستضافتها لجولات الفورمولا واحد التي تعد الحدث الرياضي العالمي الثاني.وقال الكاتب انه تشرف باهداء النسخة الأولى من الكتاب إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة بمجلسه الاسبوعي، كما تسلمت شخصيات رياضية عديدة نسخا منه ومن بينهم الرئيس التنفيذي لحلبة البحرين الدولية الشيخ سلمان بن عيسى آل خليفة والرئيس التنفيذي للجنة الأولمبية البحرينية الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، وكذلك رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة هشام الجودر، ورئيس جمعية الصحافيين السيد مؤنس المردي.ويعد كتاب الخطوة الجريئة الأول من نوعه الذي يوثق مرحلة مهمة بتاريخ المملكة الحديث وينقل الرؤية الثاقبة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة في ادخال رياضة ذات طابع عالمي لها العديد من المكاسب المباشرة وغير المباشرة، سواء على مستوى سمعة البحرين أو فيما يتعلق بالمكاسب الاقتصادية والتنموية.ويعتبر الكاتب أمير البقالي أن "الخطوة الجريئة" يعد مرجعا أساسيا يجسد هذه المرحلة ويوثق مراحلها المختلفة من البداية وحتى هذه اللحظة، بحيث تم تفصيل الخطوات التي مر بها مشروع حلبة البحرين الدولية منذ أن كانت أرضيته الصحراوية موقعا مقلقا، إلى ما تم انجازه بصورة أذهلت الجميع، بما في ذلك القائمين على رياضة الفورمولا واحد.ويضع كتاب الخطوة الجريئة أيضا معلومات مهمة يتسفيد منها كل باحث عن ما حققته الحلبة من مكاسب عبر أرقام وحقائق، كما يستعرض آراء وذكريات شخصيات رياضية مهمة عاصرت هذه المرحلة بالتحديد.ومن بين هذه الشخصيات رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، والشيخ فواز بن محمد آل خليفة الذي ترأس أول مجلس ادارة لحلبة البحرين الدولية، وكذلك رئيس الاتحاد البحريني للسيارات الشيخ عبدالله بن عيسى آل خليفة، ورئيس مجلس ادارة حلبة البحرين الدولية الحالي السيد زايد الزياني، والرئيس التنفيذي للحلبة الشيخ سلمان بن عيسى آل خليفة.كما كانت هناك وقفة مع نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات والرياضي المعروف في عالم هذه الرياضة محمد بن سليم يستعرض فيها اللحظات المهمة بتلك المرحلة والخطوات الكبيرة التي قام بها سمو ولي العهد الأمين في سبيل ايجاد أرضية لعالم الفورمولا واحد بمنطقة الشرق الأوسط، مؤكدا أن دولة الامارات العربية المتحدة ما كانت لتوجد حلبة مرسى ياس الدولية وتستضيف سباقات الفورمولا واحد لولا البحرين وخطوتها العظيمة.ولفت أمير البقالي إلى أن كتاب الخطوة الجريئة ترك بصمات تاريخية لا تنسى مستشهدا بأقوال شخصيات مرتبطة مباشرة بالحدث خصوصا عراب الفورمولا واحد بيرني الكستون الذي قال بأن مملكة البحرين أوجدت العلاقة المباشرة بينها وبين هذه الرياضة، وأنها كانت بوابة دخول عالم الفورمولا لمنطقة الشرق الأوسط التي ظلت بعيدة عن هدير المحركات قبل أن ترى حلبة البحرين الدولية النور.وبين الكاتب أمير البقالي أن المعلومات التي يضمها الكتاب كافية لأن تكون مرجعا بين يدي كل الجهات الاعلامية الأجنبية والعربية والمحلية لمعرفة التفاصيل الدقيقة بالحلبة ليستفيدوا منها في تغطية حدث الفورمولا واحد ومعرفة كل ما يتعلق بها.ويؤكد البقالي أن المهمة لن تنتهي عند هذا الحد، فإن ثمة خطوات عديدة تنصب لصالح تعزيز هذه المكانة من خلال توزيع الكتاب على السفارات الأجنبية والصحافة الأجنبية المهتمة بأخبار الفورمولا واحد، بالاضافة إلى اثراء عدد من المكتبات الرياضية بالخارج بهذه الوثيقة المهمة. وأعرب الكاتب أمير البقالي عن سعادته البالغة بالثناء والاشادة التي تلقاها من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة والكلمات الطيبة التي عززت من ثقته وجددت هممه على بذل المزيد من الجهد في هذا الاطار.كما تقدم البقالي بالشكر لمعالي الشيخ خليفة بن دعيج آل خليفة رئيس ديوان سمو ولي العهد لما قدمه معاليه من دعم وتجشيع من أجل اظهار كتاب الخطوة الجريئة للنور، مثمنا هذه الجهود الكبيرة.