شهد محيط قصر الاتحادية الرئاسي في مصر مواجهات بالحجارة بين أنصار مرسي ومعارضيه اليوم الاربعاء، فيما أفادت قناة "العربية" أن 15 حركة وحزبا سياسيا أكدوا تحركهم نحو قصر الاتحادية لدعم المعتصمين هناك وردا على دعوة الإخوان للتظاهر حول الاتحادية.والحركات هي التيار الشعبي والتحالف الشعبي الاشتراكي، وأحزاب: الكرامة، الدستور الديمقراطي الاجتماعي، المصريون الأحرار بالإضافة إلى حركة 6 أبريل.وكانت جماعة الإخوان المسلمين في مصر دعت إلى التظاهر أمام القصر الرئاسي عصر اليوم الأربعاء تحت اسم "حماية الشرعية"، رداً على ما وصفته بـ"اعتداءات فئة بالأمس"، في إشارة إلى المظاهرات الحاشدة التي شهدها محيط قصر الاتحادية للمطالبة بإلغاء الإعلان الدستوري الذي وسّع من صلاحيات الرئيس محمد مرسي.وبدورها دعت المعارضة المصرية أنصارها للتوجه أيضاً إلى محيط القصر الرئاسي.وقال المتحدث الإعلامي باسم الجماعة محمود غزلان إن "الإخوان والقوى الشعبية تداعت للتظاهر أمام مقر الاتحادية، عصر الأربعاء؛ وذلك لحماية الشرعية بعد التعديات الغاشمة التي قامت بها فئة بالأمس، تصورت أنها يمكن أن تهز الشرعية أو تفرض رأيها بالقوة؛ مما دفع القوى الشعبية للتداعي لإظهار أن الشعب المصري هو الذي اختار هذه الشرعية وانتخبها، وأنه بإذن الله تعالى قادر على حمايتها وإقرار دستوره وحماية مؤسساته".وأوضح غزلان، في بيان رسمي، أن وقفتهم أمام قصر الاتحادية عصر اليوم هي لـ"حماية الشرعية، بعد التعديات الغاشمة التي قامت بها فئة بالأمس تصورت أنها يمكن أن تهز الشرعية أو تفرض رأيها بالقوة". وأضاف البيان: "دفع ذلك القوى الشعبية للتداعي، لإظهار أن الشعب المصري هو الذي اختار هذه الشرعية وانتخبها، وأنه بإذن الله تعالى قادر على حمايتها وإقرار دستورها وحماية مؤسساتها.وأفادت قناة "العربية" بأن هناك توقعات بصدور بيان رئاسي مصري حول التطورات الراهنة والتي تشهدها البلاد.كما استدعي الرئيس مرسي، مندوبي صحف ووسائل الإعلام المعتمدين في رئاسة الجمهورية للحضور إلي قصر الاتحادية في الواحدة والنصف ظهر اليوم بتوقيت القاهرة، حيث من المقرر عقد مؤتمر صحفي لإصدار بيان بشأن ما يجري علي الساحة من أحداث، وفق ما نقلته "بوابة الأهرام". وكان الرئيس محمد مرسي قد حضر إلى قصر الاتحادية صباح اليوم لبدء مهام عمله والتقي بنائبه المستشار محمود مكي للتباحث حول الموقف.