أكدت الفنانة المصرية شريهان "أن تواجدها في ميدان التحرير كان لرفض الإعلان الدستوري, والمطالبة بإسقاط الجمعية التأسيسية, وأنها لهذه اللحظة ليست مع الشعارات التي يرددها الكثيرون حول إسقاط النظام".وأضافت عبر شاشة "العربية" في لقاء خاص أنها تعتبر الدكتور محمد مرسي رئيساً منتخباً لمصر, إلا أنها ترفض أن يقيّد مرسي حريتها في تقييمه ومساعدته كما ذكر في لحظة تسلمه رئاسة الجمهورية.ووصفت شريهان الإعلان الدستوري بإعلان دكتاتوري, وقالت إنها ترفضه حتى وإن كان لفترة قصيرة, وإن مطالب الشعب المصري كانت بدستور لا تصنفه جماعة دون أخرى بل يصنفه الشعب بأكمله.وأشارت بأنه لا يوجد فنانون أو مهندسون أو أي تقسيم من هذا القبيل, فنحن جميعاً مصريون, ونمر في أزمة ضمير وثقة, ونحتاج أن نقيّم أنفسنا فالمصلحة ليست شخصية بل هي مصلحة مصر بالكامل, والأغلبية زائلة والبقاء لمستقبل مصر والدستور المصري.وحول وحدة المعارضة الحالية قالت إن "المعارضة متحدة ومجتمعة على رأي واحد, كما أن النظام السابق قد تركنا نسير بين ألغام ابتداء من "المجلس العسكري" وصولاً "للإعلان الدستوري".ورفضت بدورها ما يفعله مرسي, من صلب القضاء عن استقلاله, وأنه يجب أن تكون الشكوى على القاضي لدى قاضٍ آخر, وكما أن القضاء ينظف نفسه بنفسه.وطالبت شريهان بالقصاص العادل والسريع لدم الشهداء, وصرحت بأن مرسي يعلم بأن الأدلة مُزقت, ووجهت رسالة لمرسي بأن يطالب الجهات باستخراج الأدلة, دون أن يبحث عن موافقة للإعلان الدستوري.