يجتمع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتانياهو والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الخميس في برلين في أجواء متوترة بسبب مشاريع توسيع مستوطنات يهودية في فلسطين.وألمانيا التي تعتبر أحد أقرب حلفاء الاحتلال في أوروبا، انتقدت في الآونة الأخيرة مشاريع البناء هذه المثيرة للجدل التي قررها نتانياهو.ودعا وزير التنمية الألماني ديرك نيبل صباح الخميس الاحتلال الإسرائيلي وفلسطين إلى التعقل وذلك في مقابلة مع التلفزيون الألماني العام "ايه ار دي".واعتبر أنه كان على كل من الطرفين ألا يقوم "بخطوات أحادية الجانب". وتطرق من جهة إلى الطلب الفلسطيني للحصول على صفة دولة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة الذي جاء "في وقت غير مناسب" حيث امتنعت ألمانيا عن التصويت، ومن جهة أخرى إلى مشاريع توسيع مستوطنات الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين. وبدأ نتانياهو وميركل اللذان تناولا العشاء معا مساء الأربعاء، اجتماعا صباح الخميس مع عدة وزراء في مقر المستشارية الألمانية في إطار المحادثات الرابعة الإسرائيلية-الألمانية.وخلال هذه المحادثات التي ضمت وزراء من الحكومتين يتوقع أن يتم التطرق إلى مشاريع الاستيطان الجديدة في القدس الشرقية والضفة الغربية.وكان الناطق باسم الحكومة الألمانية شتيفن سايبيرت وصف في الآونة الأخيرة هذه المشاريع بأنها "إشارة سيئة".وبعد ظهر الأربعاء أعلن الاتحاد الأوروبي قراره استدعاء سفير الاحتلال الإسرائيلي للتعبير عن "قلقه" إزاء هذه المسألة.وشدد نيبل في المقابلة صباح الخميس على الدور المهم الذي تلعبه ألمانيا في النزاع الحالي بين الاحتلال الإسرائيلي وفلسطين. وقال "أعتقد أن الطرفين يصغيان لرأينا لأنهما ينظران إلينا بصفة شريك عادل".