قامت قوات الأمن المصرية اليوم الخميس بإجلاء أسرة الرئيس محمد مرسي من شقتها المتواضعه بمدينة الزقازيق في محافظة الشرقية، وذلك بعد تزايد حالات الكرّ والفرّ، بين مئات المتظاهرين، والأمن عصر اليوم الخميس، محاولين اقتحام الشقة رداً على الأحداث التي وقعت أمس الاربعاء أمام قصر الاتحادية وفقاً لـ"بوابة الأهرام".وكان مئات المتظاهرين المعارضين للرئيس مرسي قد تدافعوا بمشاركة (حركة 6أبريل والوفد والناصري وشباب صغير السن) على قوات الحرس الجمهوري وقوات الأمن المركزى المتمركزة أمام العمارة التي يستأجر رئيس الجمهورية أحد شققها بمنطقة القومية، بمدينة الزقازيق، وقام الشباب بدفع الجنود مطالبين باقتحام الشقة، الأمر الذي رفضه الحرس الجمهوري، فنشبت مناوشات واعتداءات وجرت مساء الخميس حالة من الكرّ والفرّ بين المتظاهرين. ومن جانبه أكد مصدر أمني لـ"بوابة الأهرام" أن 4 جنود أصيبوا بعد التراشق بالحجارة من المتظاهرين، ما دفع القوات لاستخدام الغاز المسيل للدموع لتفرقة المتظاهرين، لكنهم وجدوا صعوبة في ظل إصرارهم على اقتحام الشقة التي يستأجرها الرئيس الذي لا يملك بيتاً، كما قررت الأجهزة الأمنية إخلاء أسرة الرئيس من المنزل وسط حراسة مشددة. وكان المتظاهرون قد تمكّنوا مساء أمس الاربعاء من حرق أحد الشقق التابعة لحزب الحرية والعدالة بالشرقية، كما تم حرق عدد من السيارات كانت تحت المقر الذي سقطت عليه زجاجات المولوتوف، وألقي القبض على 3 من الذين حرقوا المقر وتم تحويلهم للتحقيق.يذكر ان شقة الرئيس يعيش فيها زوجته وأثنين من أبنائه.