قررت نقابات التربية في الجزائر شل قطاع التعليم يومي 17 و 18 ديسمبر الجاري في خطوة منها للضغط على الحكومة وإجبارها للرضوخ لمطالبها، حيث تم الاتفاق على القيام باعتصام أمام مقر وزارة التربية الوطنية.الجزائر : عبد الرحمان جعيدabderrahmanedz16@gmail.comودعا أعضاء المكتب الوطني للنقابة الوطنية لعمال التربية عقد اجتماع جمعهم بأعضاء المجلس الوطني وأعضاء التنسيقيات الوطنية، إلى ضرورة الدخول في حوار جاد مع الوزارة بهدف تحسين الظروف المهنية والاجتماعية لعمال القطاع.كما طالبت النقابات بتجميد القانون 12/240 المعدل والمتمم للقانون الخاص 08/315 وإعادة النظر في بنوده في وقت لاحق. وتضمنت لائحة المطالب أيضا، تقليص الحجم الساعي في الطورين الابتدائي والمتوسط، إضافة إلى معالجة ملف الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأعوان الأمن والوقاية وفقا للمقترحات المرفوعة إلى وزارة التربية الوطنية.وألح المكتب الوطني للنقابة الوطنية لعمال التربية في بيان له على ضرورة الإسراع في معالجة نقاط الخلاف في ملف الخدمات الاجتماعية، حيث طالبت النقابة بحق استفادة جميع عمال القطاع من أموال الخدمات الاجتماعية علاوة على التعجيل باستحداث مناصب مكيفة ومنح التقاعد بعد 25 سنة خدمة لخصوصية القطاع.ويواجه وزير التربية والتعليم عبد اللطيف بابا أحمد المعين حديثا في منصبه، عدة مشاكل وملفات عالقة مع نقابات القطاع تمتد لسنوات، حيث تم تأجيل عدة نقاط محل الخلاف لمواعيد لاحقة، غير أن إقالة الوزير السابق أبو بكر بن بوزيد أخلطت أوراق النقابات بالرغم من عدم تقدم مشاوراتها مع الوزير بالشكل المطلوب طيلة فترة مسؤوليته على قطاع التربية والتعليم بالجزائر التي قدرت بـ 18 سنة ميزتها العديد من الهزات وصلت في وقت سابق إلى حد تهديد النقابات بسنة بيضاء.الجزائر : عبد الرحمان جعيد