ذكرت مصادر أردنية أن نظام الأسد أمر بتوجيه مئات الصواريخ إلى الأردن قبيل سقوطه المحتمل كحل أخير لمنحه بعض الوقت للهرب.ونقلت صحف أردنية عن مصادر دبلوماسية عراقية ان الحكومة الاردنية لا تريد ان تكون هدفاً لانتقام قوات الاسد اذا ساءت اوضاع هذه القوات بشكل خطير وبات النظام قريباً من حافة السقوط ولذلك فهي تعتقد ان السلطات العراقية التي تربطها صلات قوية مع النظامين السوري والايراني يمكنها ان تلعب دوراً مهماً لتجنيب الاردن المخاطر الامنية المترتبة عن سقوط الاسد.وأضافت ان القنوات القريبة من العاهل الاردني عبد الله الثاني تشعر بقلق كبير لأنه ليس لدى الجيش الاردني منظومة صواريخ باتريوت والتي تستطيع من خلالها ان يتصدى لهجمات صاروخية محتملة من قوات الاسد في ظل معلومات وصلت الى الاستخبارات الاردنية مفادها ان الاسد أمر بتوجيه مئات الصواريخ السورية من طراز ارض – ارض باتجاه الاردن وان هذه الصواريخ ستكون جاهزة للاطلاق فور اقتحام "الجيش السوري الحر” لدمشق بأعداد كبيرة.من جهة أخرى, قالت مصادر معارضة إن الجيش الحر استولى على قاعدة تابعة للجيش الحكومي في شمال سوريا يوم الأحد مما أجبر أكثر من مئة جندي على الفرار.وأضافت أن جبهة النصرة ساعدت مقاتلي المعارضة على السيطرة على الموقع وهو جزء من قاعدة الفوج 111 في منطقة الشيخ سليمان بمحافظة حلب الواقعة على الطرف الشمالي للبلاد عند الحدود مع تركيا.وتابعت المصادر أن بعض المقاتلين سواء من جانب مقاتلي المعارضة او الجيش النظامي السوري قتلوا في حين أن نحو 140 جنديا فروا إلى موقع عسكري آخر بالمنطقة.