الهدية الصباحية التي أراد تقديمها الوافد محمد ياسر السكسك لزوجته صورة لطائر «الفلامينغو» وإذ به يقدم طبقاً طائراً!وبين طائر «الفلامينغو» و«الطبق الطائر» الذي سجلته عدسة السكسك على شاطئ المنطقة الحرة في الشويخ أمر وضعه في حيرة ما بعدها، إذ أمضى يومه وما تلاه حائراً بما التقطته عدسته.وعن «طبق الحيرة» أو «الطبق الطائر» يروي السكسك لـ «الراي» وقائع ما حصل معه يوم السبت الماضي الموافق 8 ديسمبر 2012، وقال: «أحرص دائما على حمل كاميرتي واشباع هوايتي في مجال التصوير، وفي يوم السبت قصدت شاطئ المنطقة الحرة في الشويخ، فلفت انتباهي طائر الفلامنغو العجيب فأخذت التقط له الصورة تلو الأخرى بالايفون لإرسلها عبر الواتساب هدية صباحية إلى زوجتي وخلال تدقيقي على الصور وجدت بينها واحدة لطبق طائر (UFO) فلم أصدق نفسي خاصة أن الطيور لم تتحرك من مكانها وأخذت أكذب عيني حتى تأكدت منها ورحت أتلفت يمينا ويسارا بتوجس على الرغم من خلو المكان من المارة».وأضاف «حمدت الله أنني وصلت إلى منزلي بخير وقمت بعرض الصور على زوجتي التي قاسمتني الذهول والدهشة وبعد ذلك أجريت اتصالا بالمركز العلمي لإبلاغهم بالواقعة لكن لم يجب أحد عليّ نظرا لان السبت يوم عطلة، فبعثت إليهم برسالة عبر البريد الالكتروني وحتى الان لم يأتني الرد، فأخذت أبحث على الشبكة العنكبوتية عن المراكز والمجلات العلمية المهتمة بهذا الشأن حتى عثرت على موقع مجلة أجنبية تدعى (ufo matrix) تهتم بالظواهر الفضائية الغريبة وأرسلت الى ادارتها بالصور التي وثقتها بكاميرا الايفون ووعدوني بنشرها بعدما أخبروني بأن ظاهرة مشابهة قبل 40 سنة حصلت في هونغ كونغ».وعن تأثره بما رأى وانعكاس ذلك على حاله النفسية، أجاب «لا أخفي سرا انني حتى الان مذهول ويكفي أن النوم فارق عيني في اليوم الاول وكذلك زوجتي التي أخبرتها ان الدنيا فيها اشياء كتير ما بنعرفها، فقد نختفي في يوم ما بفعل هذه الأطباق الطائرة التي تزورنا فجأة وترحل سريعا، الا ان الأمر بحاجة الى دراسة علمية لهذه الظواهر العجيبة الغريبة».