ذكرت مصادر يمنية رفيعة حقيقة الخلاف الذي نشب بين الرئيسين الحالي عبد ربه منصور هادي، والمخلوع علي صالح، خلال اليومين الماضيين، والذي تسبب في تهديد هادي لصالح بسحب الحصانة عنه.وقالت المصادر إن السبب الجوهري للخلاف هو قيام قائد الحرس الجمهوري العميد أحمد علي عبدالله صالح، باستيراد معدات عسكرية متطورة، منها منظومة اتصالات حديثة، ومعدات تستخدم لكشف المتفجرات والألغام، ومعدات أخرى تدخل في عمليات تصنيع المقذوفات الصاروخية وتسليمها لجماعة الحوثيين.وأضافت المصادر لصحيفة الشرق السعودية أن نجل صالح يستورد معدات عسكرية بحجة احتياجها للورش التابعة للتصنيع الحربي لديه في وحدات الحرس الجمهوري دون علم وزارة الدفاع ورئاسة الجمهورية، وأنه عندما تم استيضاح الأمر من قبله قال إنه يعمل وفق هذه الآلية منذ سنين وليس لديه علم بأي اعتراض من قبل الرئيس هادي، قائد القوات المسلحة الأعلى، على هذا الأمر.وأشارت المصادر إلى أن قائد الحرس الجمهوري تولى تمويل فعالية الحوثيين، التي أقيمت لأول مرة في أكبر قاعة مؤتمرات باليمن، وذلك في الصالة الرياضية المغلقة، وهو مَن دفع الحوثيين إلى إقامتها هناك بعد أن كان مقررا إقامتها في محافظة صعدة.من جهة أخرى, كشفت الحكومة اليمنية عن مخطط لتنظيم "القاعدة" يستهدف السطو على البنوك والاستيلاء على موجودات مصارف تجارية وشركات صرافة في العاصمة صنعاء ومختلف المدن والمحافظات.وقالت الداخلية اليمنية إن العناصر المنتمية لـ"لقاعدة" تخطط لمهاجمة البنوك والمصارف وشركات الصرافة، بهدف الاستيلاء على الأموال اللازمة لتمويل نشاطات التنظيم وعملياته.وأعلنت الداخلية اليمنية أنها عززت من إجراءات حماية وتأمين مختلف البنوك والمصارف في عموم المحافظات اليمنية، كما قامت باتخاذ الإجراءات الكفيلة بإحباط المخطط الخطير الذي تعتزم عناصر التنظيم تنفيذه.