أعلن الناطق باسم اتحاد تنسيقيات الثورة السورية في حلب محمد الحلبي انه "تم إحصاء أكثر من 950 صاروخًا في يوم واحد، تم إطلاقها من راجمات الصواريخ باتجاه الأحياء المحررة، لاسيما بستان الباشا والليرمون وسيف الدولة، حيث تدور في هذه الأحياء الثلاثة اشتباكات عنيفة جدًا في محاولة من النظام لاسترجاعها".ونقلت وكالة "الأناضول" للأنباء عن الحلبي اليوم السبت أنه "عناصر الجيش الحر وكتائب الثوار يتقدمون بشكل سريع على الأرض"، مشيرًا إلى أنهم "استطاعوا في اليومين الماضيين تحرير عشرات المباني داخل كلية المشاة وتأمين انشقاق أكثر من 150 عنصرًا فيها بينهم نائب قائد الكلية وعدد من الضباط الكبار، وقاموا أيضًا بتحرير الفوج 111 في الريف الغربي، الذي لا يقل أهمية عن الفوج 46 الذي تم تحريره قبل أيام، كما استطاعوا تحرير كتيبة الرادار في مدينة الباب التي تحوي ثالث أكبر رادار في سوريا وأهمها في المحافظة".وفيما يتعلق بالأوضاع الإنسانية، لفت الحلبي إلى أن "المدينة لا تزال غارقة بأزمة الخبز الذي فُقد تماماً منها"، وأضاف: "لا تزال أسعار الغاز والمحروقات مرتفعة جدًا والاتصالات الخلوية مقطوعة عن معظم أحياء المدينة، ناهيك عن التيار الكهربائي الذي استمر انقطاعه بنسبة 90% من المدينة لمدة تسعة أيام متواصلة".وأردف الحلبي قائلا: "وعلى الرغم من هذه المعاناة فإن الحراك السلمي ما زال حاضرًا في أذهان أهالي حلب، فقد خرجت يوم أمس الجمعة، أكثر من 18 مظاهرة نادت بإسقاط النظام وأكّدت بأنه لا إرهاب في سوريا إلا إرهاب الأسد".وعلى صعيد أخر، أصيب ثلاثة أشخاص إثر اشتعال النيران في مجموعة من خيم اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري الأردني إثر تسرب في غاز إحدى المدافئ.وافاد شهود عيان "إن كوادر الدفاع المدني هرعت إلى المكان حيث تمكنت من السيطرة على الحريق الذي أسفر عن إصابة 3 أشخاص".