بت - شيخة العسم: لا يفوت البحريني فرصة أن يعيش تفاصيل العيد الوطني، يخرج مع عائلته ويشارك بالاحتفالات والمهرجانات العامة، يجوب الشوارع بسيارته فرحاً بمقدم العيد، يذهب للبر برفقة الأصدقاء ويقضي أيام الفرح ولياليها ببهجة وحبور.الطفل عبدالله سلمان يحتفل بالعيد على طريقته، يذهب لبيت جدته بالرفاع، ويشارك بالحفلات الغنائية بالإستاد الوطني بمدينة عيسى، محمد رمضان بالمقابل يحضر الحفلات الغنائية حتى ساعات الفجر الأولى.عائلة جاسم محمد يقضون العيد الوطني في البر، يتحلقون حول النار ويرددون الأغاني والأهازيج الوطنية حتى تشرق عليهم شمس اليوم التالي، فيما تفضل عائلة عبدالله الجار مشاركة العامة احتفالاتهم بالعيد في القلاع الأثرية والحدائق والمتنزهات.كل على طريقته الطفل عبدالله سلمان ينام في بيت جدته بالرفاع في عطلة العيد الوطني «حتى أحتفل بهذه المناسبة السعيدة مع أخوالي، أذهب معهم للمسيرات في شارع البكوارة وأشارك بالحفلات الغنائية في الإستاد الوطني بمدينة عيسى». محمد رمضان يتوجه مع أصدقائه إلى الحفلة الغنائية في الإستاذ الوطني أو في الصالة الرياضية «نسهر حتى ساعات متأخرة من الليل»، في حين أن عائلة جاسم محمد تقضي العيد الوطني في الصخير «البر» ويقول محمد «أقضي وعائلتي العيد في خيمتنا بالصخير، نزين الخيمة ونشتري الأعلام الوطنية، نحتفي بالعيد ونشارك بالمسيرات ونتحلق حول النار نردد الأغاني الوطنية حتى شروق الشمس».تتوجه عائلة عبدالله الجار إلى الاحتفاء بالعيد في المهرجانات بالقلاع أو الحدائق أو المتنزهات العامة ويقول عبدالله «هو التعبير الأمثل، نحن نشاهد البحرينيين يحتفون بعيد استقلالهم ويشاركنا الفرحة الأجانب والوافدون».سلمى خالد تذهب مع عائلتها وزوجها إلى قلعة عراد للاحتفال بالعيد الوطني «في كل مرة نشتري الكباب، ويكون عادة ألذ من يد المحترفات يبعنه في موقع الاحتفالية». تقول أم محمد «أولادي يحبون الذهاب لرؤية الألعاب النارية فهي ما يميز العيد الوطني عن الاحتفالات الأخرى» وتضيف «هناك مهرجانات تنظم على مدار العام إلا أن الألعاب النارية تكون فقط في العيد الوطني ونحن ننتظرها سنوياً، وتوزعت مؤخراً على أكثر من مكان، ففي الحنينية نجد الألعاب النارية وفي يوم آخر تكون في المحرق أو الحد».