قالت مصادر إن سيارة ملغومة انفجرت في حي شيعي بشمال بغداد أمس الإثنين ما أسفر عن مقتل 11 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 44 شخصا. والهجوم هو الأعنف في موجهة تفجيرات وهجمات بالاسلحة النارية في مختلف أرجاء العراق أسفرت عن مقتل 26 شخصا ووقع أغلبها في بلدات وقرى في شمال العراق في اليوم الثاني على التوالي من أعمال العنف. وقالت مصادر من الشرطة إن الانفجار وقع في متجر للسيارات في حي الدولعي الذي تقطنه أغلبية شيعية. وقال أحد السكان إن الانفجار استهدف مدنيين عزل يكسبون رزقهم منددا بالتفجير ومؤكدا على أنه لا فرق بين شيعي وسني فكلاهما يعبد ربا واحدا ويتوجه إلى قبلة واحدة. وتراجعت حدة العنف في العراق منذ أن بلغت ذروتها في عامي 2006 و2007 لكن مقاتلين من السنة مازالوا يشنون هجمات ساعين لإعادة إشعال الصراع الطائفي وتقويض جهود الحكومة التي يهيمن عليها الشيعة لإقرار الأمن.