أولى لقاءات اليوم ستجمع فريقي البسيتين مع المالكية على إستاد النادي الأهلي في تمام الساعة الخامسة والربع، حيث وصل الفريقان إلى هذا الدور حينما تخطى فريق البسيتين (ثالث دوري الكبار) فريق الشباب متصدر دوري الدرجة الثانية بسهولة وبثلاثية نظيفة، فيما جاء تأهل المالكية (ثاني دوري الدرجة الثانية) لدور الثمانية بعد تغلبه على فريق الاتحاد (رابع الدرجة الثانية) بثلاثة أهداف مقابل هدفين واحتاج المالكية لوقت إضافي من أجل حسم أمر تأهله.لقاء اليوم وبحسب مؤشراته التي تسبق المباراة فإنه قد يصب في صالح البسيتين بشكل أكبر من فريق المالكية، حيث إن فريق البسيتين يمتلك العوامل التي من المفترض أن ترجح كفته على المالكية ومنها وجود أربعة لاعبين محترفين في صفوفه بالإضافة إلى عدد من اللاعبين الدوليين الصاعدين والمتميزين في الفترة الأخيرة، في المقابل فإن فريق المالكية يعتمد على مجموعة من اللاعبين الشباب الذين يتوقع أن يتسلحوا بالإصرار من أجل الوصول لمرحلة متقدمة من هذه المسابقة الأغلى.البسيتين يتوقع أن يدخل بتشكيلته الأساسية لا سيما وأنه يضع هذه البطولة في سلم أولوياته خصوصاً بعد أن فقد فرصة المنافسة على لقب الدوري المحلي بابتعاده عن المتصدر بفارق كبير من النقاط، كما إن وضعه الحالي في المشاركة الخليجية المتمثلة في بطولة الأندية الخليجية السابعة والعشرين غير مطمئن، لذا فإنه يتطلع لصعود منصة التتويج من خلال هذه البطولة الغالية، ولعل ما قد يساعده الدافع المعنوي المتمثل في وصوله لنهائي المسابقة في النسختين الماضيتين وخسارة كلا المباراتين أمام الرفاع والمحرق. من جانبه فإن فريق المالكية يتطلع هو الآخر وبالإضافة إلى منافسته على حصد بطاقة الصعود لدوري الأضواء تكرار ما فعله في مواسم سابقة بمسابقة الكأس وتحديداً حينما وصل للنهائي في موسم 1991/1992، ويحتاج المالكية للتركيز في لقاء اليوم والذي سيكون للفريق من خلاله حظوظ جيدة إذا ما استطاع تنظيم صفوفه.الفريقان يقودهما مدربين وطنيين متمثلين في المدرب خليفة الزياني للبسيتين ويوسف ناصر في المالكية، ويمتلك الزياني العديد من الأوراق المؤثرة والرابحة، في حين أن يوسف ناصر سيعتمد على حيوية شبابه وانتظار تألق مهاجمه الهداف أحمد يوسف.