أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن الصين وروسيا ستعجزان عن إقناع الرئيس السوري بشار الأسد بالتنحي حتى إذا حاولتا.وصرح لافروف للصحفيين على متن طائرة حكومية في طريق عودته إلى موسكو عقب قمة روسيا والاتحاد الأوروبي في بروكسل، قائلاً: "لن يذهب الأسد إلى أي مكان أياً كان القائل، سواء الصين أو روسيا".وكرر لافروف أن روسيا رفضت طلباً من دول في المنطقة للضغط على الأسد للرحيل أو لمنحه ملاذاً آمنا. وأضاف أن خروجه قد يؤدي إلى احتدام القتال في سوريا.إلى ذلك، أعلن أن بعض القوى في المنطقة طلبت منا أن نبلغ الأسد بأننا مستعدون لاستقباله. وأجبنا لماذا ينبغي لنا أن نفعل ذلك؟ فإذا كانت لديكم مثل هذه الخطط توجهوا إليه مباشرة.الكيماوي تحت السيطرةمن جهة أخرى، وفي تصريحات تمت الموافقة على نشرها، اليوم السبت، قال لافروف أيضاً إن الأسلحة الكيماوية السورية تركزت في منطقة أو منطقتين، وهي تحت السيطرة في الوقت الحالي. وذكر أن أكبر خطر تمثله الأسلحة الكيماوية السورية أن تقع في أيدي متشددين.وأضاف "حالياً تبذل الحكومة السورية قصارى جهدها لتأمين الأسلحة الكيماوية، حسب بيانات المخابرات المتاحة لنا وللغرب". وتابع "جمعت السلطات السورية المخزون من هذ الأسلحة الذي كان في أماكن متفرقة في البلاد في مكان واحد أو اثنين".