بعد الخلاف الجديد الذي اندلع داخل الحكومة العراقية, اتهم رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان حكومة نوري المالكي بالطائفية.وقال أردوغان اليوم السبت إنها ما كانت لتفعل ما تقوم به إلا لأنها حكومة شيعية، وتتلقى دعما خاصا.وأضاف أردوغان "أنا ذاهب للولايات المتحدة ليس من أجل سوريا فقط، بل ومن أجل تطورات العراق أيضا. أنا قلق من أن يتحول العراق إلى سوريا أخرى، العراق فيه سنة وشيعة ويتكون من العرب والأكراد والتركمان، ومعظمهم من السنة وهناك شيعة أيضا. بعض هؤلاء الشيعة معتدلون، فيما البعض منهم متشددون".وتابع "كما تعلمون، فإن الحكومة المركزية حكومة أقلية بالأصل. وما كانت الحكومة لتكون على ما هي عليه الآن لولا الدعم الخاص، لأنها حكومة شيعية. أنا أتمنى ألا يتفتت العراق، ويجب المحافظة على وحدته".وكان أردوغان اتهم في وقت سابق حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بالسعي إلى إثارة حرب أهلية في العراق.واندلع خلاف سياسي حاد داخل الحكومة العراقية مؤخرا إثر اتهام وزير المالية العراقي السني رافع العيساوي رئيس الوزرء الشيعي نوري المالكي باستهداف حرسه الشخصي وطاقم العاملين معه.وقال العيساوي -العضو في كتلة العراقية بالبرلمان المدعومة من السنة- إن افرادا من حرسه وفريق العاملين معه خطفوا وألقي بالمسؤولية على المالكي.وأضاف العيساوي "رسالتي إلى رئيس الوزراء انه رجل لا يؤمن بالشراكة ولا يحترم القانون ولا الدستور."وتابع "يريدني المالكي ان أصدق بانه لا يعلم بما حصل؟ إنه عمل مقصود وقد نفذ مع سبق الاصرار."ودعا العيساوي إلى تصويت في البرلمان على حجب الثقة عن المالكي.وكان المالكي قد قام بنفس هذا التصرف مع نائب رئيس الجمهورية السني طارق الهاشمي بزعم أنه يدير فرق اغتيال.
International
أردوغان:الحكومة العراقية شيعية طائفية
22 ديسمبر 2012