دعا رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ إلى الهدوء بعد أيام عدة من التظاهرات احتجاجا على تعرض طالبة لاغتصاب جماعي قبل أكثر من أسبوع.وقال سينغ في بيان صدر ليل الأحد الاثنين "هناك غضب وقلق فعليان ومبرران بعد هذا الحادث الوحشي"، داعيا السكان إلى "السلام والهدوء".وأضاف "أؤكد لكم أنني سأبذل كل جهودي لضمان أمن جميع نساء هذا البلد".وأفادت شرطة نيودلهي الإثنين بأن نحو مئة شخص بينهم ستون شرطيا أصيبوا الأحد في التظاهرات رغم قرار بحظرها في وسط العاصمة الهندية.وتم الاثنين إغلاق كل الطرق المؤدية الى مقار رسمية تابعة للحكومة. وقال رجان باغات المتحدث باسم شرطة العاصمة "لن يسمح لاحد بالسير الى البرلمان او القصر الرئاسي".واضاف "نعلم ان الطرق المغلقة ستتسبب بصعوبات للناس ولكن علينا ان نوقف تظاهرات الغضب".والشابة البالغة 23 عاما طالبة جامعية اغتصبها ستة رجال على متن حافلة ثم قاموا بضربها بقضبان حديد ما تسبب لها بجروح خطيرة في الامعاء. وبعد ذلك القوها من الحافلة مع شاب كان يرافقها.وقد ادخلت الى العناية الفائقة في احد المستشفيات لكن صحتها بدأت تتحسن السبت، كما ذكرت مصدر في المستشفى.واثار الحادث تظاهرات غاضبة في نيودلهي ومدن اخرى طالبت بفرض عقوبة الاعدام على مرتكبي جرائم الاغتصاب وضمان امن النساء بشكل افضل.وتصل العقوبة القصوى للاغتصاب في الهند الى السجن مدى الحياة. وقال وزير الداخلية ان عقوبة الاعدام "يجب ان تبحث بالتفصيل".