عبرت الجمعية العامة للأمم المتحدة عن بالغ قلقها من أعمال العنف بين المسلمين من طائفة الروهينجيا والبوذيين في ميانمار ودعت الحكومة للتعامل مع تقارير بشأن تورط بعض السلطات في انتهاكات لحقوق الإنسان.ووافقت الجمعية التي تضم 193 دولة بالإجماع على قرار غير ملزم قالت ميانمار عنه الشهر الماضي انه يتضمن "سلسلة من المزاعم الكاسحة والمعلومات التي لم يتم بعد التحقق منها."وأسفرت أعمال العنف بين البوذيين وسكان الروهينجيا عن مقتل عشرات الأشخاص وتشريد الآلاف منذ يونيو. وتتهم جماعات حقوقية قوات الأمن في ميانمار بارتكاب أعمال قتل واغتصاب واعتقال بحق الروهينجيا في أعقاب أعمال العنف. وتقول ميانمار أنها تمارس "أقصى درجات ضبط النفس" في جهودها لإخماد العنف.ويقول القرار الذي اتخذ بالإجماع أن الجمعية العامة "تعبر عن قلقها الشديد بشأن وضع أقلية الروهينجيا في ولاية راخين وتحث الحكومة على اتخاذ إجراءات لتحسين أوضاعهم وحماية كافة حقوقهم الإنسانية بما في ذلك الحق في الجنسية". ويعيش ما لا يقل عن 800 ألف مسلم من الروهينجيا في ولاية راخين على الساحل الغربي لميانمار التي تعرف أيضا باسم بورما.