دعت الأستاذة سميرة إبراهيم بن رجب وزيرة الدولة لشؤون الإعلام المتحدث الرسمي باسم الحكومة الصحف ووكالات الأنباء الأجنبية ومراسليها إلى تحري الدقة والموضوعية والأمانة في تناول الشأن البحريني وفقًا لآداب وأخلاقيات المهنة والمواثيق الدولية، والحصول على تأشيرات الدخول الإعلامية بحسب القوانين المعمول بها.وأكدت تواصل مسيرة الإصلاح والتحديث في مملكة البحرين والدفع نحو حوار التوافق الوطني بثبات في إطار تنفيذ توصيات اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، مستنكرة دعم أعمال العنف والقتل والاعتداء على العمالة المهاجرة بشعارات زائفة حول "حقوق الإنسان" أو "التظاهر السلمي".ودانت الوزيرة، في رسالة إلى صحيفتي "نيويورك تايمز" و"هيرالد تريبيون"، ما نشره الكاتب نيك كريستوف بتاريخ 22 و 24 ديسمبر الجاري من اتهامات باطلة حول توقيفه، مشيرة إلى رفض دخوله البلاد لعدم تقدمه بطلب رسمي للحصول على تأشيرة إعلامية وفقًا للإجراءات التنظيمية المعلنة والمطبقة على جميع الصحفيين بغض النظر عن جنسياتهم، وذلك على غرار المعمول به في الولايات المتحدة.وأشارت إلى أن هيئة شؤون الإعلام تقدمت باحتجاج رسمي إلى وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية بشأن تقرير مراسلتها في البحرين ريم خليفة المنشور في 8 ديسمبر 2012، وما تضمنه من تحريف واضح وصريح لكلمة نائب وزير الخارجية السعودي في "حوار المنامة"، باعتباره انتهاكًا جسيمًا لمقتضيات الشرف والأمانة والصدق وآداب المهنة بمقتضى قانون الصحافة وكافة المواثيق الدولية، وأنها تحتفظ بحقها في اتخاذ الإجراءات القانونية.وحثت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام المتحدث الرسمي باسم الحكومة وسائل الإعلام الأجنبية على الالتزام بمبادئ المهنية والموضوعية في تقديم تغطية صحفية عادلة ومتوازنة، وعرض وجهات النظر المتعددة وإتاحة فرص متساوية أمام جميع الأطراف للرد على أي مزاعم خاطئة، بما يسهم في توصيل صورة دقيقة عن حقائق الأوضاع والتطورات.