تعتزم شركة أودي لصناعة السيارات الفارهة مواصلة الاستثمار في سيارات ومصانع وتكنولوجيا جديدة لزيادة حصتها السوقية في الوقت الذي تقوم فيه الشركات ذات الإنتاج الضخم بتسريح عمالة وإغلاق مصانع بسبب استمرار الضعف في الأسواق الأوروبية.وقالت أودي التابعة لفولكسفاجن اليوم الخميس إنها ستنفق 13 مليار يورو (17.2 مليار دولار) حتى 2016 على العمليات الدولية وإنها ستخصص نحو ثمانية مليارات لمصنعيها الرئيسيين في ألمانيا.وستدعم الاستثمارات المزمعة أيضا التوسع الخارجي للشركة إذ تعمل الشركة على إنشاء مصانع في المكسيك والصين وتوسعة مصانع في المجر والصين.وقال روبرت شتادلر الرئيس التنفيذي لأودي في مقابلة في مقر الشركة بمدينة إنجلوشتات الألمانية "ليس لدينا نية لتخفيف السرعة لأنه حين تنتهي الأزمة سيكون هناك انتعاش آخر."وكانت الشركة الأم فولكسفاجن قد قالت في 23 نوفمبر تشرين الثاني إنها ستستثمر 50.2 مليار يورو على منتجات ومصانع ومعدات خلال السنوات الثلاث المقبلة إذ أنها تسعى لأخذ مكان تويوتا كأكبر مصنع للسيارات في العالم بحلول 2018 على أبعد تقدير.