تفوق صخرة دفاع نادي ريال مدريد الإسباني والمنتخب البرتغالي، كليبر بيبي، على مواطنه وزميله بالفريق والمنتخب كريستيانو رونالدو، بعدما تحصل على جائزة شخصية العامة الرياضية في البرتغال بنسختها السابعة.وجاء تتويج بيبي تقديراً لقوة شخصيته ورباطة جأشه في أرضية الملعب، إضافة إلى الأداء الممتاز للاعب خلال مباريات هذا الموسم، والتي جنى ثمارها بالتتويج بلقب الدوري الإسباني لكرة القدم رفقة فريقه ريال مدريد، فضلاً عن وصوله رفقة المنتخب البرتغالي إلى نصف نهائي بطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2012" والتي أقيمت في أوكرانيا وبولندا.وأبدى مدافع ريال مدريد سعادته البالغة بإضافة اسمه إلى ألمع الأسماء في كرة القدم البرتغالية الذين سبق أن تُوجوا بجائزة "ارتور أغوستينو"، قائلاً :"إنه لمن دواعي سروري أن أتلقى هذه الجائزة. أقدر الدعم من الناس الذين يؤمنون بي. هذه الجائزة تحظى بأهمية كبيرة بالنسبة لي، وأشكر زملائي لأني من دونهم لن أكون قد نجحت".وذكر قلب دفاع المنتخب البرتغالي في مقابلة مع صحيفة "الريكورد" البرتغالية، أنه مر بظروف صعبة قبيل استلام الجائزة، حيث كان ينوي الاعتزال بعد حادثة إيقافه 10 مباريات عقب اعتدائه على لاعب من خيتافي خلال إحدى مباريات فريقه في الدوري المحلي عام 2009، لكنه قرر العدول عن قراره بعد ذلك.وبدا الندم واضحاً آنذاك على بيبي، إذ أكد اللاعب البرازيلي المولد أنه في وضع نفسي صعب للغاية، مضيفاً: "أنا مدمر، وحزين جداً. لست قادراً سوى على تقديم الاعتذار للاعبين، عائلاتهم، الجماهير وزملائي".وعن طموح المدافع هذا الموسم مع فريقه الإسباني، اعترف بيبي بأن فريقه في وضع معقد على مستوى سلم ترتيب الدوري الإسباني، مؤكداً أنه وفريقه سيصبون تركيزهم على التتويج ببطولة دوري أبطال أوروبا للمرة العاشرة في تاريخ النادي الملكي.وخلف بيبي، باولو بينتو المدير الفني لمنتخب البرتغال، والذي توج بشخصية العام في بلاده الموسم الماضي، حيث وقع الاختيار عليه لنجاحه في قيادة المنتخب البرتغالي لنهائيات أمم أوروبا "يورو 2012".