تصاعدت الخلافات على السلطة في إيران, حيث واصل البرلمان الإيراني، هجومه على الرئيس احمدي نجاد على خلفية إقالته وزيرة الصحة مرضية دستجردي.وأرجع البرلمان إقالة الوزيرة لانتمائها للجبهة المعارضة لنجاد والموالية للمرشد الأعلى علي خامنئي.وكشف نائب رئيس البرلمان محمد رضا باهنر أن البرلمان يدرس مشروع عرض جميع وزراء حكومة نجاد على البرلمان مجددا؛ للحصول على الثقة.إلى ذلك، كشفت مواقع صحافية إيرانية أن إرجاء الرئيس احمدي نجاد زيارته إلى العراق، جاءت على خلفية معلومات استخبارية أفادت بوجود مخطط لاغتياله أثناء هبوطه في مطار بغداد.وأشار موقع «تابناك» المقرب من أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام محسن رضائي إلى أن مصادر كردية ذكرت في موقع «لفين برس» أن عناصر مسلحة معارضة لحكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، خططت لضرب موكب نجاد أثناء زيارته بغداد. من جهة أخرى, تواصل قوات البحرية في الجيش الإيراني مناوراتها في مضيق هرمز وبحر عُمان، وذلك لرفع مستوى استعداداتها.وستختبر إيران في هذه المناورات صواريخ "بحر جو" من طراز رعد وطوربيدات متطورة، لقياس مدى سرعتها ودقة إصابتها للأهداف.وقات القوات المسلحة الإيرانية أن هذه المناورات جرت على قاعدة أن "عدوا مفترضا هاجم مياه إيران الإقليمية وشواطئها"، مضيفة أن المناورات كانت ناجحة.وأظهرت لقطات مصورة سفنا بحرية وغواصة وجنودا يقفزون بالمظلات من طائرات مروحية وانفجار ألغام بحرية.