كتب – محمد ناجي: أشعلت استقالة القطري محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي السابق من منصبه الحرب على كرسي الرئاسة مجدداً وسط شد وجذب من جميع الأطراف حول هذا الصراع الدائر تحديداً في منطقة الخليج العربي وبين الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم و محمد السركال رئيس الاتحاد الإماراتي لكرة القدم نائب رئيس الاتحاد الآسيوي والصراع الشديد بينهم وسط تصريحات للمحسوبين عليهم وتأكيد كل طرف أنه الأقوى في هذا الصراع وأن طريق الرئاسة سيكون مفروش بالورود إذا ما انسحب الطرف الآخر . إلا أن بطولة خليجي 21 قد تفتح المجال أمام تزكية أحد المرشحين للبقاء ضمن دائرة الصراع على الكرسي الآسيوية وخصوصاً في ظل وجود 8 أصوات عربية وعدد من الدول المحسوبة على هذه المنطقة مما سيعطي المرشح العربي فرصة قوية لاستعادة المنصب مرة أخرى من الصيني جليونغ الذي يقود دفة الكرة الآسيوية كونه أكبر الأعضاء سننا في المكتب التنفيذي والذي أعلن عزمه الترشح للرئاسة. وقد تكون البطولة الخليجية فرصة وبوابة لتزكية أحد المرشحين وتهدئة النفوس من أجل اختيار شخص واحد وأن تثمر الاجتماعات التي ستعقد في مملكة البحرين عن اختيار من سيمثل العرب في حملة الرئاسة الآسيوية وأن تبتعد كل الأطراف عن التصريحات التي لا تخدم الرياضة العربية.
هل يزكي «خليجي 21» منصب رئيس الاتحاد الآسيوي نحو الحسم؟
04 يناير 2013