شهدت عدة مدن جورجية، من بينها العاصمة تبليسي وباتومي وكوتايسي وزوغوديدي الجمعة الثاني مظاهرات تطالب برحيل ميخائيل ساكاشفيلي الرئيس الجورجي، حسبما ذكرت وكالة "نوفوستي جورجيا" للأنباء.يذكر أن لجنة منظمة مشكلة من ممثلي منظمات شعبية وسياسية، قامت في وقت سابق بجمع توقيعات لتوجيه إنذار أخير يطالب ساكاشفيلي بالإستقالة من منصب رئيس دولة جورجيا، وهي من قامت بتنظيم هذه المظاهرت.وأعلن المشاركون في الفاعليات التظاهرية أن الفترة الرئاسية لميخائيل ساكاشفيلي تنتهي يوم 20 يناير بعد مرور خمس سنوات كاملة منذ مراسم تنصيبه وفقا لما ينص عليه الدستور الجورجي الذي ينص على أن الرئيس ينتخب لفترة خمس سنوات. غير أن التعديلات الدستورية التي أقرها البرلمان الجورجي في دورته السابقة (حيث كانت الأغلبية البرلمانية لحزب "الحركة الوطنية الموحدة") فإن الإنتخابات الرئاسية تم تحديدها في أكتوبر 2013.وتشير تقديرات مراسلي وكالة "نوفوستي جورجيا" فان المظاهرة التي جرت في تبليسي بالقرب من قصر ساكاشفيلي ضمت عدة مئات من الأشخاص، حيث قام المنظمون بقرءاة الإنذار النهائي والذي جاء فيه أنه في حال تجاهل رئيس جورجيا لمطالب الشعب الجورجي وعدم تقديم إستقالته، فإنهم سيلجؤون إلى وسائل وإجراءات راديكالية، بما في ذلك عبر محاصرة القصر الرئاسي في وسط العاصمة تبليسي.وقد وقع الإنذار حوالي 50 من المنظمات غير الحكومية والمنظمات السياسية، من بينها حركة الخضر الجورجية والمنظمة الحقوقية "التضامن من أجل العدالة" وحزب "تيتريبي" وحزب "البِيِض" وغيرها.كما ينتظر تنظيم مظاهرات مماثلة مناهضة لساكاشفيلي السبت امام المبني الذي كان حتى وقت قريب مقرا للبرلمان الجورجي قبل إنتقاله إلى مدينة كوتايسي.