قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلية أمس الجمعة، عددا من المسيرات السلمية فى مناطق متفرقة بالضفة الغربية نظمها فلسطينيون ومتضامنون أجانب للتنديد بالممارسات الإسرائيلية، فيما قدرت إحصائية فلسطينية صدرت اليوم السبت عدد الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي بنحو 4700 أسير من بينهم 185 طفلا و320 معتقلا إداريا.وشارك في المسيرة انطلقت من قرية كفر قدوم مجموعة من الممثلين والقناصل لعدد من الدول الأجنبية في رام الله والقدس بدعوة من مفوضية العلاقات الدولية لحركة "فتح". ولم تحل مشاركة عدد من الدبلوماسيين دون إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلية للقنابل المسيلة للدموع على المسيرة، الأمر الذي أدى إلى إصابة ممثلي جنوب أفريقيا والبرتغال بالاختناق.وعلى صعيد أخر، أشار مدير دائرة الإحصاء في وزارة الأسري عبد الناصر فروانة إلى تزايد وتيرة الاعتقالات من جانب الاحتلال الإسرائيلي للفلسطينيين في الضفة الغربية منذ مطلع العام الجاري وقال أنها أصبحت ظاهرة يومية بخلاف عمليات اختطاف المواطنين من قطاع غزة أو اعتقال بعضهم على معبر بيت حانون "ايرز" شمال قطاع غزة.وقال إنه منذ يناير الماضي وحتى اليوم جرت 900 حالة اعتقال في كافة المناطق الفلسطينية بينها عشرات الأطفال والنواب المجلس التشريعي والنساء وعدد من محرري صفقة التبادل الأخيرة.وأضاف مدير دائرة الإحصاء في وزارة الأسري أن من بين الأسرى يوجد 185 طفلا ما دون سن الثامنة عشرة عاما و(320) معتقلا إداريا و(27) نائبا منتخبا أبرزهم رئيس المجلس التشريعي د.عزيز دويك ومروان البرغوثي وأحمد سعدات بالإضافة إلى ثلاثة وزراء سابقين وعدد من القيادات السياسية و9 أسيرات.وحول التوزيع الجغرافي للأسرى قال أن 475 أسيرا من قطاع غزة و 360 من القدس والمناطق المحتلة عام 1948 والباقي من الضفة الغربية.ولفت مدير دائرة الإحصاء في وزارة الأسري إلى وجود 534 أسيرا صدر بحقهم أحكاما بالسجن مدى الحياة لمرة واحدة أو لمرات عديدة فيما يوجد من بين الأسرى 120 أسيرا منذ ما قبل اتفاقية أوسلو وقيام السلطة الوطنية الفلسطينية ويحملون لقب " الأسرى القدامى".وأوضح فروانة أن يوجد 59 أسيرا مضى على اعتقالهم بشكل متواصل أكثر من عشرين عاما ويطلق عليهم "عمداء الأسرى " فيما بلغ عدد " جنرالات الصبر" 23 أسيرا وهو المصطلح الذي يطلق على من مضى على اعتقالهم أكثر من 25 عاما.
International
بالصور..الاحتلال يقمع مسيرات في فلسطين وارتفاع عدد الأسرى لـ4700 منهم 185 طفلاً
١٥ أبريل ٢٠١٢