كتبت ـ شيخة العسم: «م . ع» تضع زوجها كالخاتم بإصبعها «جدام الناس يحاجيني باحترام.. وكفو ياكل لقمة قبل لا أجلس عالسفرة»، «أ . ر» تقول عن أخيها «برا البيت أسد.. وجدام زوجته دياية» وتضيف «بس جدام أمي وأبوي يبعبع ويجعجع الريال». كنة أم جاسم تمسك زوجها من «خناقه» وتقول «كاتمة على نفسه.. هدايا ما عاد جاب لي»، «ف . ع» لديها ذات المشكلة «ابني ضعيف الشخصية أمام جبروت زوجته» وتضيف «حتى المصروف قطعه عنا بسببها».«ع . س» عانى الأمرين من تسلط أمه على أبيه «زوجتي بغت تعيد نفس الشريط وياي» ويواصل «قطعت راس القط من أول يوم وشوفتها منو الريال ومنو المرة»، بالمقابل لا يرفض «ع . م» لزوجته طلباً «بس حب.. مو خوف..!». كالخاتم بالإصبع وضعت «م . ع» زوجها كالخاتم بإصبعها تحركه كيفما تشاء «لم يخضع لسلطاني تسلطاً بل حباً وشغفاً»، استطاعت ترويض زوجها، ينفذ طلباتها دون مناقشة «مقابل أن أكون زوجته المطيعة أمام الناس فقط». سيطرة «م . ع» بادية للعيان «جدام الناس يحاجيني باحترام.. وكفو ياكل لقمة قبل لا آجي»، بينما تفسره بالحب لا التسلط «كل امرأة تحب أن يطيعها زوجها ويلبي طلباتها». «ريال جدام الناس بس وبالبيت دياية» تقول «أ . ر» عن علاقة أخيها بزوجته «بس جدام أمي وأبوي يبعبع ويجعجع الريال».هذه السيطرة تزعج «أ . ر» وأخواتها «زوجة أخي تتعامل معنا بشكل طبيعي.. وتتأسد على أخي» وتتابع «إذا أردات أمي أن يقلها لمكان ما يتذرع ويتحجج، وإذا أرادت زوجته الذهاب للبرادة يوصلها عالساكت». وتواصل «هيج الرياييل برا أسود وبالبيت فيران». «ريال» ياحيف أم جاسم عاينت تسلط كنتها على ابنها بـ»عيوني اللي راح ياكلهن الدود» وتقول «لا يستطيع أن يحضر لي هدية دون أن يحضر لأمها أفضل منها» وتضيف «هذا ريال ياحيف بس».هدايا أم جاسم تختارها الكنة بنفسها والابن ولا حرف «أنا أعرف ذوق ابني وهداياه المميزة قبل لا يتزوج.. الفرق واضح اليوم» وتواصل أم جاسم «طلبت مرة طبق بسبوسة من ابني وزوجته عرفت.. بعد بيوم طلبت بسبوسة لأمها».وتضيف «عندما عرفت دار رأسي» وتواصل «ابني ضعيف شخصية، عهد علي لا أطلب شي منه حتى لا أسبب له مشاكل». قهر «ف . ع» لا يقل عن أم جاسم «كان ابني يخصص لي مبلغاً شهرياً من راتبه» وتضيف «كنتي يزعجها هذا الموضوع حتى وصل بها التسلط لأن تطــلب منه يقطــع المبلغ».غضبت «ف . ع» من تصرف ابنها كثيراً، فما أجمل أن يقدم الولد لوالدته مبلغاً من عرق جبينه «سكرت عالموضوع وما قلت شي» وتواصل «لكن ما زاد قهري في يوم عيد الأم تعذر بقلة الراتب وما جاب هدية، وبنفس اليوم دخل علينا بهدية مغلفة بالورد فرحت وحسبتها لي قبل لا يسلمها لزوجته».ابنة «ف . ع» سألت زوجة أخيها عن مناسبة الهدية «ردت بطريقة خبيثة.. كان مزعلني ويبي يراضيني». أنا «ريال» وهي «مرة»«ع . س» عانى الأمرين من تسلط أمه على أبيه «مستحيل أخلي زوجتي تتسلط علي»، أمه كانت ولاتزال الآمر الناهي في المنزل والأب يخافها كفأر «زوجتي رادت تكون ريال البيت بالصوت العالي» لم يترك لها الفرصة «قطعت راس القط من أول يوم.. قلتلها وقفي عندج أنا الريال بالبيت وأنت المرة».وفي أحد المرات أجابت نيابة عنه في جلسة عائلية حتى تشعر الجميع أنها الأهم «حين رجعنا البيت هددتها بالطلاق إذا عادتها مرة ثانية»، ويواصل «بجت وقالت لي كل النسوان يساون هيج». الزوج «ع . م» يرى الأمور من منظور مختلف «السيطرة لا تعني الخوف بل الحب.. أنا ألبي لزوجتي ما تطلبه لأني أحبها وأتجنب إزعاجها، وأحاول ألا أبدوا ضعيفاً مهزوماً أمامها».ما يزعج «ع . م» اجتماع زوجته مع صديقاتها «ترجع شخصاً آخر لا أعرفه.. تحاول السيطرة والاستحواذ، مرد هذا قصص تسمعها من صديقاتها مع أزواجهن، وتريد التقليد ليس إلا».