كتب – إيهاب أحمد: رفض العضو خالد المسقطي استخدام نزلاء المؤسسات التأهيلية البريد الإلكتروني (إيميل)، داعياً لتقنين العملية والسماح للنزيل باستلام رسائل ذويه وفق الضوابط واللوائح.وعلق ممثل وزارة الداخلية أن «الوزارة تتسلم الرسائل المكتوبة، واكتشفنا رسائل تحريضية من النزلاء لزملائهم في الخارج».وتنص المادة (44) الحكومية من قانون مؤسسات الإصلاح والتأهيل، ووافق عليها الشوريون على أنه «يسمح للنزيل بمراسلة ذويه واستلام ما يرد إليه من رسائل وفقاً للإجراءات والضوابط التي تحددها اللائحة التنفيذية». وتساءل العضو محمد رضي عن خضوع رسائل النزيل للتفتيش، وإن كان يشمل الأوراق والأقراص المدمجة «السيديات»، فيما اعتبرت العضو رباب العريض أن نص المادة قديم، ولا يواكب تطور طرق المراسلة.وقال العضو إبراهيم بشمي إن «النص على الرسالة يخص المحتوى وليس التقنية سواء باستخدام الأقراص المدمجة (السيديات) أو الأوراق». ووافق المجلس على المادة (45) كما وردت من الحكومة ونصها: «للنزيل الحق في الاتصال الهاتفي وله عند الضرورة استقبال الاتصالات الهاتفية ولإدارة المركز الحق في مراقبة جميع الاتصالات الهاتفية وفقاً للإجراءات والضوابط التي تحددها اللائحة التنفيذية». ومرر المجلس نص الحكومة المتعلق بالمادة (46) ونصها: «لإدارة المركز السماح للنزيل الأجنبي بالاتصال بسفارة أو قنصلية دولته هاتفياً أو كتابياً أو مقابلة أي مسؤول بها وفقاً للإجراءات والضوابط التي تحددها اللائحة التنفيذية».