قال جورج صبرا رئيس "المجلس الوطنى السورى" ونائب رئيس "الائتلاف الوطنى لقوى الثورة والمعارضة السورية"، أن "العرب منقسمون إلى قسمين إزاء سوريا، وأنه ما زال فى النظام العربى أصدقاء للنظام السورى، باستثناء دول الخليج العربى التى تقف إلى جانب الشعب السورى بقوة".وجدد صبرا فى حوار مع صحيفة "الحياة" اللندنية نشرته اليوم الأربعاء، دعوته المجتمع الدولى إلى تقديم أسلحة "نوعية للجيش الحر وإقامة منطقة حظر جوى تمهيداً لتشكيل حكومة انتقالية".ورداً على دعوة روسيا للمعارضة السورية إلى تقديم مقترحات للحوار مع نظام الرئيس السورى بشار الأسد، قال إنه "لا حوار مع بشار ونظامه"، كما اعتبر زيارة رئيس الوزراء السورى وائل الحلقى لإيران "دليلا على تهتك الوضع داخل سوريا سياسياً وعسكرياً واقتصادياً".وحول التصورات لخطط الفترة المقبلة، أوضح أن "التوجه نحو الداخل هو نقطة التحرك الأساسية فى الفترة المقبلة. ويحمل ذلك منحنيين: أولهما العمل العسكرى داخل البلاد بعد الانتصارات التى أحرزها الجيش السورى الحر على رغم ضعف الإمكانات والاختلال الكبير فى ميزان القوى".وتابع موضحاً: "الأولوية الثانية هى محور الإغاثة لشعبنا فى الداخل، وهذا محور صعب لأن جميع ما قدم فى الإطار العربى والدولى ومن المنظمات الإنسانية الدولية هو أقل بكثير من احتياجات الشعب السورى".وحول التساؤلات عن دور الائتلاف بعد شهرين من ولادته، أوضح صبرا: "محق من يثير هذه التساؤلات لأن الوعود قبل ولادة الائتلاف كانت كبيرة وفضفاضة، ونجدها للأسف بعد شهرين محدودة على كل الصعد".