تمكن 30 عاملاً جزائرياً، الخميس، من الفرار من خاطفيهم الذين كانوا يحتجزونهم بموقع لإنتاج الغاز في عين أمناس جنوب شرق الجزائر، حسبما أفاد مصدر من ولاية إيليزي لوكالة الأنباء الجزائرية.وشنت مجموعة مسلحة هجوماً، أمس الأربعاء، على منشأة لمعالجة الغاز بتجنتورين الواقعة على بعد 40 كيلومتراً من مدينة عين أمناس بولاية إيليزي (1600 كلم جنوب شرق الجزائر)، واحتجزت عشرات الرهائن.وفي وقت سابق، أفادت مصادر أمنية في الجزائر، بأن كتيبة "الموقعون بالدماء" أطلقت سراح الرهائن الجزائريين جنوب شرق الجزائر، بينما احتفظت بالرهائن الآخرين من جنسيات أجنبية، بحسب ما ذكرت قناة "العربية"، الخميس. وذكر بيان لمحافظة إيليزي، التي وقع بها الهجوم، أن ما وصفها بـ"المجموعة الإرهابية"، لا تزال تحتفظ ببقية المحتجزين، وهم من النرويج وفرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا واليابان.وكانت كتيبة "الموقعين بالدماء" المرتبطة بالقاعدة، تبنت خطف رهائن جزائريين وغربيين جنوب شرق الجزائر، وطالبت بوقف ما وصفته بالعدوان على مالي. ويأتي هذا فيما أكد وزير الخارجية البريطاني، ويليام هيغ، مقتل أحد الرهائن البريطانيين في العملية.هذا وذكرت وكالة نواكشوط الموريتانية للأنباء، أن عناصر إسلاميين مدججين بالسلاح صدوا محاولة من الجيش الجزائري لدخول منشأة للغاز يحتجز بداخلها رهائن أجانب.ومن جهتها، دعت السفارة الفرنسية في تونس رعاياها هناك إلى الحيطة والحذر بعد اختطاف أجانب غربيين في الجزائر المجاورة، تحسباً لأي عملية انتقامية من العملية العسكرية الفرنسية في مالي ضد مقاتلين إسلاميين.
International
30 رهينة جزائري يفرون من خاطفيهم جنوب شرق البلاد
17 يناير 2013