يشارك آلاف السوريين الذين يعيشون في مخيم للاجئين بجنوب تركيا في انتخابات لاختيار زعماء للمخيم ومجلس إداري في تجربة تقول تركيا إنها تهدف إلى إطلاع المواطنين السوريين على الديمقراطية.فقط غطت الملصقات واللافتات جدران مخيم كيليس للاجئين السوريين في تركيا، لتشجيع المقيمين فيه على التصويت للمرشحين لزعامة المخيم.أحد هؤلاء المرشحين هو "هشام" الذي يجوب أرجاء المخيم للترويج لحملته الانتخابية ومحاولة إقناع اللاجئين بالتصويت له.اللاجئون الذين تجاوزوا 18 من عمرهم سيسمح لهم بالتصويت لاختيار الزعماء الذين من المفترض أن يديروا شؤون 13 ألف لاجئ يقيمون في المخيم خصوصا فيما يتعلق بقضايا الأمن والصحة والتعليم."وليد العلوي"، الذي يعيش في المخيم منذ أشهر، أكد أنه سيشارك في هذه الانتخابات لأن المجلس المنتخب سوف يساهم في رعاية أسرته عندما يعود الى سوريا ليشارك في القتال بحسب ما يقول.يُذكر أن من شروط الانتخابات وجود امرأة واحدة على الأقل في المجلس، لذلك تطمح "ملكة" أن تحصل على ما يكفي من الأصوات لتساعد سكان المخيم في تسيير أمورهم خصوصا أنها تتقن اللغة التركية. وسيختار اللاجئون زعماء لقطاعات مختلفة وأعضاء مجلس إداري مؤلف من 18 عضواً في تجربة ديمقراطية سيعيشها بعض السوريين للمرة الأولى منذ أكثر من 40 عاماً.