أكد الاتحاد الأوربى دعمه لحل سياسى للأزمة فى سوريا، ولكن دون تدخل عسكرى مباشر، حيث إن هذا الخيار الأخير من الممكن أن يفاقم الأوضاع فى البلد، وقالت الوزيرة الأيرلندية للشئون الأوروبية لوسيندا كرايتون "إن الاتحاد الأوروبى يجب أن يقوم بمبادرات جديدة لإنهاء النزاع السورى، لكنه لا يفكر فى تدخل عسكرى مباشر".ووفقا لصحيفة "إيه بى سى" الأسبانية قالت كرايتون، إن "المأساة" السورية لا يمكن أن تستمر بدون أن يقوم الاتحاد الأوروبى بمبادرات جديدة، وأن يتحرك ويبذل مجهودا كبيرا لحل الأزمة السورية، مشددة على أن التدخل العسكرى المباشر فى سوريا لم يحظ بموافقة الدول الـ27 الأعضاء حيث إنه سيزيد الوضع سوءا.وأكدت على ضرورة دعم جهود المبعوث العربى الأخضر الإبراهيمى لوقف العنف الذى يتبعه نظام الأسد فى حق شعبه، رغم الصعوبات التى تواجه الاتحاد الأوروبى، مشيرة إلى أن الإبراهيمى سيكون مدعوا إلى بروكسيل فى فبراير المقبل فى اجتماع وزراء الخارجية الأوروبيين.