كشفت شركة "باناسونيك الشرق الأوسط وإفريقيا للتسويق” اليوم عن سلسلة جديدة من مصادر الطاقة المحمولة، لتمكين المستهلكين من البقاء على اتصال دائماً من خلال إنقاذ هواتفهم الذكية وأجهزة الحاسوب المحمولة إذا ما تعرّضت بطارياتها لنفاد الشحن.وتتسم مصادر الطاقة المحمولة الجديدة بسهولة الاستخدام وبالحجم المدمج، وتتيح، أثناء التنقل وأينما كان، شحن الهواتف الذكية مثل آيفون وبلاكبيري وجالاكسي، والأجهزة اللوحية مثل آيباد، والكاميرات الرقمية مثل لوميكس، وأجهزة اللعب المحمولة مثل "بي إس بي”، وأجهزة تشغيل الموسيقى المحمولة مثل آيبود، ما يمنع فقدان شحن البطارية أثناء التنقل أو السفر أو المشاركة في فعاليات ومهرجانات ومعارض بعيداً عن المكتب.ويعطي الطراز QE-QL301، وهو الأعلى قدرة في السلسلة الجديدة من مصادر الطاقة المحمولة، طاقة تكفي لشحن الهاتف الذكي أربع مرات، وهو ضعف القدرة التي يتيحها مصدر الطاقة الحالي من باناسونيك. ويمكن استخدام مصدر الطاقة الجديد القابل لإعادة الشحن لما يصل إلى 500 مرة.أما الطراز QL-201 فهو مخصّص لكثيري الاستخدام، إذ بوسعه شحن بطارية هاتف ذكي قدرتها 1400 ملي أمبير ساعة، مرتين.وتتيح مصادر الطاقة الجديدة شحن جهازين محمولين في الوقت نفسه، كهاتف وحاسوب لوحي على سبيل المثال. ويخدم الطراز QL-101 احتياجات المستخدمين الخفيفة، إذ يمكنه شحن بطارية هاتف ذكي قدرتها 1400 ملي أمبير ساعة مرة واحدة. وهذا الطراز سهل الحمل ويأتي بوصلة USB قابلة للسحب. أما الطراز QL-102 فهو يناسب احتياجات المستخدمين المتباعدة، إذ يمكنه شحن بطارية هاتف ذكي قدرتها 1400 ملي أمبير ساعة شحناً جزئياً بنسبة 60 بالمائة.يتم شحن بطاريات الخاصة بمصدر الطاقة الجديد من خلال قابس كهربائي يعمل بالتيار المتناوب ويتصل بوصلة USB، ويشتمل على مخارج USB لشحن الأجهزة المحمولة ويأتي بملحق لوصلة Micro USB، وهو يتوافق مع معظم الأجهزة الإلكترونية.وقال هياشي نوريوكي، مدير إدارة حلول الأنظمة لدى باناسونيك بمناسبة طرح السلسلة الجديدة من مصادر الطاقة المحمولة: "شهدت سوق الهواتف الذكية تطورات واسعة ونمت نمواً كبيراً خلال السنوات القليلة الماضية، وهي سوق رائجة متطلّبة، لذا فقد صاحب هذه الزيادة مخاوف متزايدة بين المستخدمين حيال عمر البطارية، وهو ما حدا بسوق المصادر المساعدة للطاقة إلى أن تتوسّع توسعاً سريعاً، برز معه اهتمام خاص بمصادر الطاقة القابلة لإعادة الشحن. وهنا يأتي مصدر الطاقة المحمول من باناسونيك ليقدّم حلاً مثالياً لإطالة عمر البطارية، مع تمكين المستهلكين من التمتع بمنافع سهولة الحمل والتوافق مع الأجهزة والاستخدام المريح في جميع الأوقات”.وأضاف نوريوكي: "تتسم حزم مصادر الطاقة المحمولة الجديدة بكونها اقتصادية وذات أثر بيئي منخفض إذ يمكن تكرار استخدامها”. وتعتمد آلية التنبيه عن حالة الشحن على الألوان الثلاثة التي تُعلمهم بالشحن المتبقي لبطارية مصدر الطاقة المحمول، فاللون الأخضر يعني بطارية يتراوح شحنها بين 60 و100 بالمائة، والبرتقالي بين 30 و60 بالمائة، والأحمر أقل من 60 بالمائة.وتتوفر منتجات مصادر الطاقة المحمولة الجديدة بثلاثة طرز، يأتي كلّ منها بسعات شحن متغيّرة، وسيجري طرحها في السوق الإماراتية بنهاية يناير الجاري. فيما سيتمّ طرحها في المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان والكويت وقطر وبقية دول الشوق الأوسط في فبراير 2013.