قال وزير الإسكان باسم الحمر إن الوزارة طرحت مناقصات الدفان البحري والحماية الصخرية لمشروع مدينة شرق سترة الإسكاني تمهيداً لبدء العمل الفعلي بالمشروع.وأضاف الوزير الحمر، في تصريح صحافي أمس، أن مشروع مدينة شرق سترة الإسكاني الذي يستوعب حوالي من 3000 إلى 4000 وحدة سكنية سيتم تنفيذه في الموقع الذي أمر حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى في وقت سابق بتخصيصها لتنفيذ مشروع إسكاني يخدم أهالي المحافظة الوسطى ممن لديهم طلبات اسكانية مدرجة على قوائم الانتظار بالوزارة، وهي الأرض التي تقدر مساحتها بما يقارب 260 هكتاراً.وأضاف أن مدة الدفان البحري والحماية الصخرية للمشروع من المتوقع أن تستغرق عاماً واحداً من تاريخ الشروع في أعمال الدفان، كاشفا عزم الوزارة طرح مناقصة عامة لإعداد المخطط التفصيلي للمدينة خلال سير العمل في أعمال الدفان البحري، حتى يتم عرضها على الجهات الخدمية الأخرى.واشار وزير الإسكان إلى أن الوزارة تعكف حالياً على دراسة الموقع من كافة الزوايا لتحديد احتياجاته ومتطلباته من خدمات وبنية تحتية، موضحا أن تلك الخطوة تهدف إلى تجنب أي تأخيرات قد تحدث خلال سير العمل بالمشروع، هي السياسة ذاتها التي اتبعتها الوزارة خلال دفان مشروع شرق الحد وأثبتت جدواها في اختصار الوقت.وتابع: «بالشروع في طرح مناقصات مدينة شرق سترة تمهيداً للبدء الفعلي في أعمال الدفان ومن ثم الشروع في تنفيذ مراحل المشروع الإسكاني بتلك المدينة، تكون الوزارة قطعت شوطاً طويلاً نحو حلحلة الطلبات الإسكانية بالمحافظة الوسطى، حيث تعول الوزارة كثيراً على المدينة الجديدة في تلبية الطلبات الإسكانية بتلك المحافظة التي تواجه تحدياً من حيث ندرة الأراضي الصالحة لتنفيذ المشاريع الإسكانية».وقال وزير الإسكان إن قرب بدء تنفيذ مشروع شرق سترة الإسكاني يؤكد أن الوزارة تمضي بخطى ثابتة نحو تنفيذ سياستها وخطتها الاستراتيجية الخمسية الممتدة حتى نهاية العام 2016، حيث يعتبر هذا المشروع من أبرز المشاريع الاستراتيجية التي تتطلع الوزارة إلى تنفيذها من أجل تلبية الاحتياجات الإسكانية لأهالي المحافظة الوسطى، مشيراً إلى أن هذا المشروع بالإضافة إلى مشروع سلماباد وتوبلي يمثلون أولويات الوزارة الإسكانية في تلك المحافظة خلال الفترة المقبلة.وأردف أن الدعم اللامحدود من قبل جلالة الملك المفدى لهذا المشروع متجسداً في أمر جلالته بتخصيص أرض المشروع لتنفيذ مشاريع اسكانية لأهالي المحافظة الوسطى، فضلاً عن التوجيهات المستمرة من قبل الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، والدعم والمتابعة من قبل الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس لجنة الخدمات والمرافق تعد هي العامل الفيصل في قرب دخول هذا المشروع الاستراتيجي الهام إلى حيز التنفيذ.وأشار إلى أن البدء في تنفيذ المشاريع الاسكانية بالمدينة الشمالية وانتهاء دفان مدينة شرق الحد وقرب تنفيذ المشاريع الاسكانية بها، فضلاً عن البدء في تنفيذ مشروع شرق سترة يعد نجاحاً حقيقياً لبرنامج عمل الحكومة.