أعلنت جماعة دولة العراق الإسلامية مسؤوليتها عن هجوم انتحاري أسفر عن مقتل نائب سني الأسبوع الماضي بينما كان يتفقد موقعا للبناء في محافظة الأنبار حيث يحتج سنة على الحكومة منذ ثلاثة أسابيع.ويتهم السنة الحكومة العراقية التي يقودها الشيعة بتهميشهم وأثارت موجة الاحتجاجات مخاوف من احتمال انزلاق العراق مرة أخرى إلى صراع طائفي أوسع نطاقا.وقالت جماعة دولة العراق الإسلامية التي ينضوي تحت لوائها مسلحون سنة مرتبطون بالقاعدة إنها مسؤولة عن اغتيال عيفان العيساوي "كلب الأمريكان وذنب الرافضة الصفويين" في إشارة إلى الشيعة.وكان العيساوي أحد العقول المدبرة لتشيكل مجالس الصحوة التي ساعدت على مقاومة المسلحين المرتبطين بالقاعدة الذين كانوا يحاربون القوات الأمريكية في محافظة الأنبار في أوج الصراع خلال العقد الماضي.وتنكر المهاجم في صورة عامل واحتضن العيساوي قبل أن يفجر سترته الناسفة مما أسفر عن مقتلهما على الفور.ونقلت مجموعة سايت انتليجنس جروب التي تتابع مواقع الجماعات المتشددة على الانترنت عن دولة العراق الإسلامية قولها في بيان أمس الأحد "هذا المجرم الذي عاند واستكبر وأصر على كفره وخيانته وحربه للمسلمين وحتى أدركته منيته على أيدي المجاهدين وهو على حاله ليكون عبرة ومثلا لمن بعده."كما أعلنت دولة العراق الإسلامية مسؤوليتها عن هجمات أخرى في محافظة الانبار وفي أنحاء البلاد وقالت إنها نفذت "سلسلة الغزوات ثأرا لحرائر أهل السنة في سجون الرافضة الصفويين."
International
دولة العراق الإسلامية تعلن مسؤوليتها عن اغتيال نائب سني
21 يناير 2013