رحب الاتحاد الأوروبي بالتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بدعوة ممثلي الجمعيات السياسية، والمستقلين من مكونات المجتمع السياسي لاستكمال حوار التوافق الوطني واصفاً إياها بـ «الخطوة المهمة»، إلا أنه رهن تحقيق المصالحة، بـ «تجنب أي شكل من أشكال العنف».وقال مايكل مان المتحدث باسم الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون: «نحن نرحب بهذه الدعوة وكذلك بالمؤشرات المشجعة التي صدرت عن أطراف الجمعيات السياسية».وأضاف أن «الاتحاد الأوروبي دعا في أكثر من مناسبة مختلف الأطراف في البحرين للجلوس إلى طاولة الحوار لحل القضايا العالقة»، معرباً عن أمل الاتحاد الأوروبي أن «تدخل الأطراف المعنية في حوار وطني شامل».وأشار مايكل مان إلى أن «العمل من أجل تحقيق المصالحة يتطلب تجنب أي شكل من أشكال العنف»، مبدياً استعداد الاتحاد الأوروبي لـ «مساندة هذه المسيرة إذا رغبت مملكة البحرين بذلك».