حازت البحرين المركز الثالث خليجياً من حيث قوة العمل النسائية الخليجية نسبة إلى قوة العمل الوطنية بتحقيقها نسبة 29.6%، وفق دراسة حديثة صادرة عن الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي.وجاء في الدراسة أن المرأة لازالت تمثل أقل من نصف العمالة الوطنية في سوق العمل في دول الخليج، وجاءت قطر وعمان في المقدمة من حيث قوة العمل النسائية الخليجية نسبة إلى قوة العمل الوطنية بنسبة 43.2 %، و 34.5 % على الترتيب، في حين جاءت البحرين الثالثة بنسبة بلغت 29.6 %..وذكرت الدراسة أن المرأة البحرينية دخلت سوق العمل منذ أربعينات القرن الماضي، إذ كان عملها في ذلك الحين مقتصرا على التدريس والتمريض، إلا أن تطور التعليم وتنوع التخصصات شكل نقلة نوعية فاتحا مجالات متنوعة، الأمر الذي أدى إلى دخول المرأة مرحلة جديدة عكست طموحها وانطلاقها نحو المشاركة في التنمية.وأضافت الدراسة أنه على الرغم من ارتفاع عدد النساء العاملات في البحرين، فإنه مازال للرجل نصيب الأسد في التوظيف، ففي مقابل 21824 من الذكور يوجد 16692 من الإناث العاملات في الوظائف الحكومية, ويقول الخبراء مع هذا الازدياد في عدد الإناث العاملات في سوق العمل أصبح لزاما على المختصين وأصحاب القرار تقديم النصح والإرشاد لكلا الجنسين بهدف خلق بيئة عمل منتجة.يذكر أن نسبة الإناث قليلة مقارنة بالرجال في المناصب القيادية والدرجات التنفيذية خاصة في الوظائف الحكومية، فبحسب أحدث الإحصائيات فأنه يمثل 139 من الذكور بالدرجة التنفيذية الثانية مقابل 25 من الإناث، و154 من الذكور على الدرجة التنفيذية الثالثة مقابل 22 من الإناث، و87 من الذكور على الدرجة التنفيذية الرابعة مقابل 12 من الإناث.