دعا مجلس الشورى الجمعيات السياسية والقوى الفاعلة الدخول في عملية الحوار الوطني دون شروط مسبقة ، سعيا للحل السياسي والمصالحة الوطنية، وتحقيقاً لمزيد من المكاسب لصالح الوطن والمواطنين، ومستقبل الأجيال القادمة.ودعا مجلس الشورى في بيان له اليوم الاثنين إلى التهدئة والتعاطي الإيجابي مع هذه المبادرة الطيبة ، بما يضمن إيجاد مناخ يساعد على التعامل مع القضايا المطروحة في جو يسوده الاستقرار والأمن، ويحفظ للوطن مسيرته الإصلاحية ، ويضمن استمرار التنمية سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا.أعرب مجلس الشورى عن اعتزازه وتقديره البالغ لجلالة الملك المفدى رعاه الله، الذي أبقى أبواب الحوار مشرعة، في حكمةٍ بالغةٍ، ورغبة صادقةلحماية الوطن واستقراره، والحفاظ على مكتسباته وإنجازاته.وشدد المجلس على أهمية دور الحراك المجتمعي في الحفاظ على ثوابت هذا المجتمع، والاحتكام إلى العقل بمساعدة حكماء البلاد من مختلف أطياف المجتمع البحريني ، مع التمسك بالديمقراطية نهجًا وسلوكـًا ، والتدرج في إثراء التجربة وإغنائها.وأكد الشورى أن استمرار الحوار الوطني الديمقراطي يفتح أمام المشروع الإصلاحي آفاقا جديدة ورحبة من التطوير، والدعم للعملية التنموية الشاملة.وأشاد المجلس بحكمة ورؤية جلالة الملك المفدى رعاه الله، لنعاهد جلالته على مواصلةالعمل بكل أمانةومسؤولية لتكريس أسس الديمقراطية، ووضع السياسات والتشريعات الملائمة من أجل البناء والتنمية، وترسيخ الاستقرار والرخاء في بلدنا الغالي، وتعزيز مبدأ التعايش المشترك والتسامح والألفة والمحبة، من أجل رص الصفوف، وتقديم المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار، وتلبية طموحات شعب البحرين نحو المزيد من التطور والتقدم الحضاري، تحقيقاً لتطلعات هذا الجيل، والمستقبل الأفضل للأجيال القادمة.