أكد اللواء سليم إدريس رئيس أركان القيادة المشتركة للجيش السوري الحر أن لدى الجيش معلومات استخباراتية تفيد بوصول صفقة طائرات مروحية ومقاتلة إلى ميناء طرطوس بسوريا خلال أيام لدعم رئيس النظام بشار الأسد.وقال إدريس أن هذه الطائرات ستصل مفككة في صناديق، ثم يتم تجميعها بالداخل.وتوعد إدريس السفن التي تحمل هذه الصفقة بأنها ستكون أهدافا مشروعة للجيش الحر، مضيفا: " لن نتركهم يتمادوا في دعمهم لهذا النظام المجرم، وستكون طائراتهم المدنية وسفنهم أهدافا لنا ".من جهة أخرى, قال المتحدث باسم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية وليد البني إن الائتلاف قد يتنازل عن المطالبة بمحاكمة الرئيس السوري بشار الأسد، لكنه متشبث برحيله عن السلطة.وأضاف البني إن الائتلاف مع أي حل سياسي بشرط رحيل النظام، مضيفا أن "التضحية الوحيدة" التي يمكن تقديمها هي رحيل الأسد من دون محاكمة.وتابع البني "هذه تضحية كبيرة جدا، فنحن سنبذل جهدا كبيرا حتى نستطيع إقناع الشعب السوري بذلك بعد آلاف القتلى والجرحى"، الذين سقطوا في الثورة الشعبية التي تطالب منذ نحو عامين بإسقاط النظام.وأكد أن الائتلاف لم يتخذ بعد قرارا بطلب التدخل الأجنبي "لأن أولوياتنا في المرحلة الحالية هي تزويد الجيش السوري الحر بالأسلحة ودعم الثوار بالداخل".ولكنه أضاف "أفترض وأنا أتحدث هنا عن افتراضات إذا زادت عمليات القتل والتدمير، فأنا لا أستبعد أن نطلب تدخلا أجنبيا عبر الأمم المتحدة".