أجرت هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" استطلاعًا للرأى على مدى يومين متصلين حول مدى شعبية جبهة الإنقاذ العلمانية المعارضة لحكم الرئيس محمد مرسي وتمثيلها وزعمائها وقيادتها، وأعضائها لمطالب الشعب المصرى، وانتهت نتائجه إلى أن 82% يرفضون الجبهة.وجاء في الاستطلاع: "إن جبهة الإنقاذ تمثل بالوقائع خرابا لمصر أمام قصر الاتحادية، وليس إنقاذا على وجه الإطلاق".كما جاء فيه أن "أفعال الجبهة ومطالبها المجحفة ستتسبب فى قطع المنح والمعونات عن مصر وتدهور الحالة الاقتصادية للبسطاء والفقراء".وجاء أيضا بحسب كلمات من استطلعت آراؤهم "تظاهر الجبهة وأتباعها وأخواتها أمام الاتحادية يهدم رمز الدولة".وجاء كذلك: "الجبهة ما هى إلا مجموعة انتهازيين ركبوا ثورتنا وأصبحوا يتحدثون باسم الشعب".وكان المتحدث الرسمى باسم الجبهة السلفية بمصر قد أكد، أن جبهة الإنقاذ التي يتزعمها الدكتور محمد البرادعي والمرشح الرئاسي الخاسر حمدين صباحي تٌصعد الأحداث بشكل متتال.وقال إن مؤسسة الرئاسة وحزب الحرية والعدالة الذراع السياسية للإخوان المسلمين يعاملانها بهدوء زائد لأنهما يحاولان كسب ودهم.وأضاف : " للأسف خطوط اللعبة السياسية للأسف مازالت فى يد أمريكا"، معربا عن استغرابه من جبهة الإنقاذ الوطنى التى نددت بحالة سحل مواطن أمام الاتحادية ولم تلفت إلى 23 حالة اغتصاب جماعى بميدان التحرير.وأضاف المتحدث باسم جبهة الإنقاذ: " توجد حالة من سقوط القيم الأخلاقى لدى جبهة الإنقاذ الوطنى حيث توجد 23 حالة اغتصاب جماعى وحفلات اغتصاب مثبتة من قبل المراكز الحقوقية ولم تلتف إليها جبهة الإنقاذ، وظلت تندد بحالة سحل مواطن أمام الاتحادية وغضت بصرها عن حالات الاغتصاب".ومن جانبه، قال خالد المصرى عضو المكتب السياسى بالجبهة، إن جبهة الإنقاذ تحرق مصر من خلال تصريحاتها وأفعالها، كما أنها تحاول نسف وتدميرها من خلال تظاهراتهم فى الشارع، مضيفا: "يجب أن نستمع للغة العقل والجلوس على مائدة الحوار ودون شروط مسبقة".