الرياض - (أ ف ب): أعلن مصدر قضائي سعودي أمس أن محكمة في القطيف شرق السعودية، بدأت السبت الماضي النظر في قضايا متهمين بإثارة الشغب خلال الأحداث التي تخللها سقوط قتلى وأعمال عنف العام الماضي. وقال المصدر إن المحكمة «الجزائية باشرت السبت الماضي النظر في قضايا متهمين»، مشيراً إلى أن المحكمة «ستصدر الأربعاء المقبل أول أحكامها» فيما بات يعرف بقضية «مثيري الشغب». وأوضح أن «المتهمين وقعوا بعد الإفراج عنهم بكفالة تعهداً ينص على عدم المشاركة في إثارة الشغب وتخريب المنشآت الحكومية والأهلية والتعدي على دوريات الأمن». ولم يحدد المصدر عدد المتهمين لكنه أكد وجود «40 ملفاً يتم تحويلها تباعاً إلى المحكمة، من قبل هيئة التحقيق والادعاء العام في القطيف». وخلال جلسة الأمس «أقر أحد المتهمين بمشاركته في 15 تظاهرة في المحافظة مع مجموعة أشخاص وترديدهم عبارات مسيئة». وأضاف المصدر أن «المتهم سجن 4 أشهر وتم إطلاق سراحه بكفالة وتم تحديد غداً الأربعاء للنطق بالحكم». وتابع أن «3 متهمين اعتذروا عن عدم الحضور في 3 جلسات متتالية كان أولها السبت حيث تم تأجيل الجلسة». وأشار إلى «ملف واحد يتهم فيه شابان اعتذر أحدهما عن عدم الحضور فحضر والده إلى المحكمة وبرر غياب ابنه بالمرض». وأوضح أن أبرز التهم الموجهة إلى هؤلاء هي «ترديد عبارات مسيئة للدولة» و»المشاركة في تجمع ممنوع». وشهدت المنطقة الشرقية الغنية بالنفط حوادث أمنية. وقد شهدت أعمال شغب اعتباراً من مارس الماضي.