السيد الصرخي يكسر جدران التضليل والتشويه باخلاق ال محمد (ص)التي يحملها

ان من اهم الصفات التي يتميز به الرسول واله الطيبين الطاهرين عليهم افضل الصلاة والتسليم هي التواضع وسعة الصدر والبشاشة والسماحة وقد كان خير الانام الرسول الاكرم عليه وعلى اله افضل الصلاة والسلام يجالس العبيد والاطفال ويسلم على كل من مر به وكان يجلس على الارض وهذه الصفات التي لا تعد ولا تحصى وقد كسبها ال بيته الطاهرين وساروا على ذلك النهج وقد اورثوا تلك القيم والاخلاق من هم ورثتهم ومن اتمن على سرهم ومن هولاء هو المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني نموذجا وصورتا حقيقية لتلك الاخلاق المحمدية الاصيلة فرغم التشويش والتضليل ورياح النفاق التي ارادت النيل منه الا انه اثبت للعالم باجمعه حقيته بقضيته وعندما تقترب منه وترى بعينك ذلك الجبل الاشم صاحب الدليل والبرهان وصاحب العلم صاحب الفكر المتين والذي وقف مع الامة بكل محنها وصعابها . وهو يستقبل الحشود من ابناء العراق وهو واقف بوجه مشرق بابتسامة تسر الناظر وتجعل في قلبه الطمئنينة والسكينة وكيف ترى ابا يستقبل اولاده يسبقهم بالترحيب ويدعو لهم بالتوفيق بغير ضجر ولا ملل ومرة يخرج لهم وهم تحت المطر ليقف بين صفوفهم ويرحب بهم واحدا تلو الاخر رغم تساقط الامطار . فاندهش كل من زاره في منزله وكيف وجد بان هذا المرجع يحمل اخلاق اجداده سلام الله عليهم بتواضعه وهدوئه وكرمه وطيبته وبشاشته التي سرت كل من صافحه .فالسلام عليه وعلى اجداده الطيبين الطاهرين