قررت هيئة شئون الإعلام إعادة بث القنوات التليفزيونية والإذاعية البحرينية على المؤسسة العربية للاتصالات الفضائية (عرب سات) اعتبارًا من اليوم الخميس تأكيدًا على عمق الروابط الأخوية التاريخية التي تجمع مملكة البحرين بالمؤسسة في نطاق جامعة الدول العربية.جاء ذلك بمناسبة استقبال وزيرة الدولة لشئون الإعلام سميرة ابراهيم بن رجب ، المتحدث الرسمي باسم الحكومة، بمكتبها في هيئة شؤون الإعلام لوفد المؤسسة العربية للاتصالات الفضائية "عرب سات" برئاسة الأستاذ فريد بن يوسف خاشقجي رئيس مجلس الإدارة، والمهندس خالد بن أحمد بالخيور الرئيس التنفيذي، والمهندس نبيل الشنطي نائب الرئيس للتسويق والمبيعات، والسيد سعد بن فايز الطهيف مدير العلاقات العامة والإعلام بالمؤسسة.وأعربت الوزيرة عن تقديرها لهذه الزيارة المهمة في تعزيز التعاون والتفاهم المشترك بين هيئة شؤون الإعلام ومؤسسة "عرب سات" بما يرتقي بمسيرة العمل الإعلامي العربي المشترك، باعتبارها إحدى المؤسسات الإعلامية العربية الرائدة منذ تأسيسها في عام 1976، وأكبر مشغل للأقمار الاصطناعية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تغطي أكثر من 80 بلدًا في المنطقة وأوروبا وأفريقيا. وأكد الجانبان أهمية تعزيز التعاون الثنائي بما يخدم المصالح المشتركة، في إطار تحقيق أهداف ميثاق جامعة الدول العربية، وميثاق الشرف الإعلامي العربي، ووثيقة "مبادئ تنظيم البث والاستقبال الفضائي الإذاعي والتلفزيوني في المنطقة العربية"، بما يصون الهوية العربية والحضارية، ويضمن المصداقية والموضوعية في المحتوى الإعلامي، واتخاذ ما يلزم للحفاظ على أمن واستقرار البلدان العربية، ودعم إنجازاتها التنموية والديمقراطية.وتم خلال الاجتماع التوافق على مواصلة الارتقاء بخدمات البث الفضائي والإذاعي، والاتصالات السلكية واللاسلكية لمؤسسة "عرب سات"، وفق أرقى المعايير الفنية والمهنية العالمية، وتوسعها جغرافيًا، وتعزيز قدراتها التنافسية، خاصة وأن البحرين ودول مجلس التعاون من المؤسسين وأكبر المساهمين بنسبة 66% من رأسمالها.وأعرب وفد المؤسسة العربية للاتصالات الفضائية "عرب سات" برئاسة السيد فريد خاشقجي رئيس مجلس الإدارة عن شكره وتقديره لوزيرة الدولة لشؤون الإعلام على حسن الاستقبال وحرصها على النهوض بمسيرة التعاون المشترك، وقام بإهدائها هدية تذكارية، متمنيًا لها التوفيق في تطوير الإعلام البحريني بمختلف وسائله المطبوعة والمسموعة والمرئية، بما يواكب إنجازات المشروع الإصلاحي والحضاري لصاحب الجلالة الملك المفدى.