ان البساطة والتواضع والخلق الرفيع وحب الاخرين والاحساس بهم هي من أهم المفاهيم والقيم الأخلاقية التيجاء بها الاسلام الحنيف وخير من جسدها النبي المصطفى والهادي الامين صلى الله عليه واله من سار على خطاهوانتهج نهجه الشريف من الائمة الأطهار عليهم السلام وكل الصالحين والأولياء الصادقين..فامواقفهم الاخلاقية دائما ماتكون مبهرة وفريدة من نوعها وتترك الأثر الكبير في القلوب والنفوس فيبادرون لما هو قد يعذرونفيه ولايطالبون به وساهمت اخلاقياتهم في هداية الكثير من البشر على اختلاف عقائدهم واديانهم بعد انجسدوا هذه الاخلاق واصبحت من سجية من سجاياهم وطبيعة من طبائعهم الذاتية التي لاتنفك عنهم في كل حالوزمان...وبما أن المرجع الديني هو امتداد لهذا الخط الطاهر الرسالي الأخلاقي الأنساني فكرا ونهجا وسلوكافقد جسد المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني هذه الاخلاقيات والمفاهيم في سلوك مبهر ونادر وقلمايحدث كان ذلك عند حضور جمع حاشد من المؤمنين لتهنئته ولقاءه في برانيه في سيف سعد وكان هذا الجمعالمؤمن يفكر بالدخول على سماحة السيد الصرخي الحسني دام ظله وهم تحت هطول الأمطار وبرودة الجو ..واذابحبيب قلوبهم قد خرج عليهم وليكن في وسطهم ومشاركا لهم تحت هطول الامطار وبرودة الجو فواحد يشمهوآخر يقبله وغيره يعتنقه وقد أمتزجت الامطار مع دموع عيونهم ...يغمرهم بابتسامته ويطيب نفوسهم بالدعاءوالشكر والأمتنان