القرية بحاجة إلى إنارة .. والمقبرة لسورعراد تسأل عن الحديقة في الأرض المستملكة والساحاتالمقلة: طلاب القرية ينتقلون لدراسة الثانوية بالمحرق«الجعفرية» لم تتجاوب منذ 4 سنوات لتطوير المقبرةكتب - حسن الستري:طالب أهالي منطقة عراد بضرورة إعادة تخطيط الجزء المتبقي من القرية وبناء سور المقبرة، والإسراع ببناء الحديقة، وبناء مدرستين ثانويتين للبنين والبنات بالقرية، وتخصيص نسبة من المشروع الإسكاني لهم.وأكد الأهالي ضرورة إنارة القرية والحفاظ على منطقة المزارع وإعادة إحياء المهجور منها، وفتح طرق لمداخل ومخارج القرية، ووضع حد للكلاب الضالة، منتقدين انتشار سكن العزاب.وقالوا إن القرية بحاجة لساحات شعبية ومقر لصندوق عراد الخيري وأرض لمركز شباب القرية، الذي يعتبر من أقدم المراكز الشبابية في البحرين.من جهته، أكد نائب رئيس مجلس بلدي المحرق علي المقلة أن منطقة عراد بحاجة إلى إعادة تخطيط وفتح طرق لمداخل ومخارج القرية، وتطوير الجزء غير المطور، موضحاً أنه تم في السابق تطوير جزء من القرية ضمن مشروع جلالة الملك بتطوير 5 قرى كل عام، مشيراً إلى أنه يتابع تطوير الجزء غير المطور منذ عام 2007.ونبه لضرورة توسعة الطرق الموجودة والاستفادة من الممرات الضيقة في القرية وتوسعتها ليسهل مرور السيارات فيها.ودعا المقلة لتطوير المقبرة، موضحاً أنه خاطب إدارة الأوقاف الجعفرية منذ 4 سنوات لتطوير المقبرة، وإلى الآن لم تتجاوب الأوقاف معه، في الوقت التي تجاوبت الأوقاف السنية وقامت بتطوير مقبرة حالة النعيم والسلطة التي تقع في القرية، لافتاً إلى أن أجزاء من السور متهاوية وسقطت أكثر من مرة وتم إصلاحها من قبل القيم، كما تفتقر المقبرة إلى مغتسل للموتى، ذلك أن المغتسل القديم آيل للسقوط، إضافة إلى أن جميع مرافق المقبرة بحاجة لتطوير.وطالب المقلة بضرورة الإسراع في بناء الحديقة في القرية على الأرض التي تم استملاكها، مشيراً إلى أن القرية بحاجة لساحات شعبية ومقر لصندوق عراد الخيري وارض لمركز شباب القرية، الذي يعتبر من أقدم المراكز الشبابية في البحرين، كما يقدم العديد من البرامج المتنوعة والهادفة وحصل بموجبها على جوائز وإشادات من قبل المؤسسة العامة للشباب والرياضة.وذكر أن القرية بها مدرستين للبنين ابتدائية وإعدادية، ومثلها للبنات، ولكنها تفتقر إلى وجود مدارس ثانوية للبنين والبنات لتلبية اجتياجات القرية، لأن أهاليها ينتقلون للدراسة في المرحلة الثانوية إلى مدارس المحرق.من جهته، شدد محمد العرادي على ضرورة إنارة شوارع القرية، واستغلال مساحات المزارع المهجورة إما بإعادة زراعتها أو استملاكها للمنفعة العامة، كما شكا من انتشار سكن العمال في القرية، موضحاً أنه يفتقد لأدنى معايير السلامة، الأمر الذي ينذر بكارثة كتلك التي وقعت في العاصمة مؤخراً.وطالب العرادي بوضع حد لظاهرة انتشار الكلاب الضالة في القرية، موضحاً أنها مصدر قلق للأهالي إذ أنها كثيراً ما تهاجم حيواناتهم، ويخشى الأهالي من أن تهاجم أطفالهم، كما طالب بإعادة بناء بعض المساجد القديمة، وبناء سور المقبرة القديمة، وتوفير ملعب ومقر للصندوق الخيري.ودعا العرادي لتخصيص نسبة من المشروع الإسكاني الذي يقام بالقرية لأهاليها، منتقداً إعطاء الأهالي وحدات سكنية في الدير وسماهيج مع وجود مشروع إسكاني يقام في قريتهم.من جانبه، أوضح علي العرادي أن القرية بحاجة لتطوير المزارع بمنطقة البديعة والحفاظ عليها، وإعادة إحياء المهمل منها، موضحاً أن إهمال بعضها أدى إلى انتشار الكلاب الضالة فيها.واتفق معه إبراهيم المطاوعة في ضرورة الحفاظ على المزارع وإعادة إحياء المهجور منها، كما طالب بتوسعة الممرات الضيقة في القرية، مشيراً إلى وجود مناطق لا تدخلها السيارة، كما انتقد ظاهرة رمي الأنقاض على الساحل، ودعا البلدية لإزالتها.أما أحمد خميس، فقد انتقد إعطاء البلدية رخصاً لمحلات من غير دراسة، ومن غير أن تعمل حساباً لمواقف السيارات التي ستقف أمام المحل، موضحاً أن الشارع الرئيس للقرية شهد بعض الحوادث المميتة لأطفال بسبب أن السائق لا يراهم على جانب الطريق بسبب السيارات، ودعا لأن تقوم البلدية بإرجاع المحلات مسافة مترين لتخصيصها للمواقف.وأكد ضرورة المحافظة على منطقة المزارع وإعادة إحياء المهجور منها، كما شكا من العمالة السائبة، خصوصاً الذين يمتهنون غسل السيارات، موضحاً أنها يقومون بإلقاء فضلات الغسيل في الشارع.راشد الجودر من جانبه، دعا لتوفير سياج أمني على جانبي الطريق الرئيس، كما طالب البلدية باستملاك البيوت المهجورة، وأو هدمها، موضحاً أن كثير من المشاكل تحدث فيها، وشدد على ضرورة دعم المزارعين للحفاظ على مزارع القرية.